عقد نادى أدب قصر ثقافة المنيا أمسية أدبية بعنوان "قصيدة النثر.. ما لها وما عليها' تحدث فيها الشاعر مختار عبد الفتاح رئيس نادى الأدب عن قصيدة النثر وهى قصيدة تخلت عن الوزن ولم تتخل عن الايقاع الذى يتحقق عن طريق التجانس الموسيقى بين الألفاظ وحسن التقسيم والبعد عن اللفظ الثقيل على الأسماع، بجانب أمسية شعرية أدارها الأديب سعيد عوض سكرتير عام النادى، وشارك فيها نخبة من الشعراء بمجموعة من القصائد. ونظمت مكتبة إبوان الثقافية ورشة فنية التعبير عن عيد الربيع مع الفنانة شيماء فتحى، كما نظم قصر ثقافة مغاغة ورشة فنية على مدار يومين عن الاحتفالات بالعيد قدمها بشير محمد، بجانب عرض فنى لكورال الأطفال وأغنية على البركة من أداء الفنانة زينب محمد، كذلك أقامت مكتبة دهمرو الثقافية ورشة فنية رسم وتلوين بالوان الفلوماستر تنفيذ الفنانة أسماء سليمان. وقدم نادى التذوق الموسيقى بقصر ثقافة المنيا محاضرة بعنوان "غرس قيم الولاء والإنتماء من خلال الأغنية الوطنية" حاضرها المايسترو عصام الشاذلى، تحدث فيها عن أهمية الأغنية الوطنية فى بث الحماسة وغرس روح الإنتماء للوطن وشحذ الهمم وإزكاء الشعور تجاه الأوطان، كما عقدت محاضرة بعنوان 'الأغنية التراثية بين الماضى والحاضر" حاضرها المايسترو حسن مازن تحدث عن الشعوب التى تتميز بعادات وتقاليد وتراث فنى يميز شعب عن شعب ومنها الاغانى الشعبية والتراثية ونشأتها وتطورها، بجانب محاضرة بعنوان "دور أولياء الأمور في تنمية واكتشاف مواهب الابناء" قدمتها نادية مصطفى، أوضحت خلالها دور الأسرة فى إكتشاف مواهب الأبناء فى جميع المجالات وتنميتها ووضعهم على الطريق الصحيح، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "تنمية قدرات الشباب للإلتحاق بكليات التربية الموسيقية" حاضرتها الدكتورة هناء فؤاد، حيث أكدت أن لابد من تدريب المواهب المتعددة للشباب لكى يلتحقوا بالكليات التى يريدون الدراسة فيها. أقام نادى التذوق السينمائى بالقصر محاضرة بعنوان "سينما الرسوم المتحركة "الانميشن" حاضرتها الدكتورة آيه فؤاد مدنى، عرفت خلالها الرسوم المتحركة أو الأنيميشن بأنه عرض سريع لتتابع من الصور ثنائية البعد أو الصور ثلاثية الأبعاد لإيجاد إيحاء بالحركة، ويمكن صنع وعرض الصور المتحركة بطرق متعددة، والطريقة الشائعة هي عرض الحركة كفيلم أو كفيديو، بجانب محاضرة بعنوان "السينما والفن التشكيلى" قدمها الفنان خالد عبد الراضى، تحدث فيها عن العناصر المشتركة بين الفن التشكيلي والسينما، حيث درس كل من المخرجين والمصورين الألوان التي يجب أن تحققها العدسة لتترك انطباعا معينا لدى الجمهور حول ماهية الفيلم، والاخذ بعين الاعتبار دور اللون المسيطر في الفيلم، كما لا يمكن إخفاء الدور النفسي للألوان وأرتباطها بالمعنى أو بالدلالات التعبيرية، وأيضا الاتجاهات والمدارس الفنية المستخدمة من السريالية والتعبيرية والواقعية والرمزية.