طالب مسئولون كبار في أجهزة الأمن التابعة للاحتلال، بإنهاء العدوان على قطاع غزة والتواصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أنه "في الوقت الذي يطلق فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بيني جانتس تصريحات حول نيتهم الاستمرار في العملية، فإن قادة الأجهزة الأمنية يتحدثون عن ضرورة إنهائها في هذه المرحلة باعتبارها ظروف مناسبة لذلك". وحسب المصادر، فإن "إسرائيل" تدفع ثمن كبير مقابل استمرار العملية؛ وقد تضطر للمخاطرة بعملية برية لا يرغب بها أحد بسبب ارتكاب طرف من الأطراف خطأ ما، يؤدي إلى وقوع عدد كبير من القتلى والإصابات أو إمكانية إقدام حماس على عمل مفاجئ يجبر "إسرائيل" على القيام بعملية برية، حسبما نقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى حقيقة تراجع فعالية الهجمات وعدم تأثيرها على قدرة حماس على مواصلة إطلاق الصواريخ لاسيما وأن التقديرات تشير إلى أنها تمتلك 14 ألف صاروخ تمكنها من الاستمرار في إطلاقها لمدة شهرين. واعترفت المصادر الأمنية بأن "قائد الذراع البري لحماس محمد الضيف فرض معادلة جديدة على إسرائيل بعد أن قرر اطلاق صواريخ تطال جميع أنحاء الكيان، لكن الأخطر من ذلك هو تعطيل مطار بن غوريون وتحويل الرحلات الجوية إلى مطار رامون، عدا عن إغلاق حقل تمار للغاز بسبب التصعيد الأمني".