احتجت إحدى جماعات حقوق الإنسان الفرنسية على وجود أحد أعضاء حزب الله اللبناني -المناوئ لإسرائيل- في جامعة السوربون في باريس. وفي رسالة موجهة إلى رئيس الجامعة ، أعربت الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية عن "استيائها" إزاء ظهور علي فياض ، عضو المكتب السياسي لحزب الله ، في الجامعة في 12 ديسمبر الجاري. وقالت الرابطة في بيان لها "بالنسبة للرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية ، يعد تنظيم مثل هذا الحدث والموافقة عليه في جامعة السوربون ، مهد الإنسانيات والرمز التاريخي لحقوق الإنسان ، أمر غير مفهوم ومسبب للصدمة". وطلبت الرابطة في رسالتها من مديري الجامعة "فرض عقوبات تكون عبرة للاخرين" على أولئك الذين سمحوا بإقامة هذا الحدث. وقالت الجماعة المعنية بحقوق الإنسان إنها أبلغت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة التعليم العالي الفرنسية فاليري بيكريس بشأن احتجاجاتها.