سجلت الهند أربعة آلاف و205 حالات وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال 24 الماضية، لتتجاوز حصيلة الوفيات في البلاد 250 ألفا. وأفادت سلطات الصحة الاتحادية بأنه جرى تسجيل إجمالي 348 ألفا و421 إصابة جديدة بالفيروس منذ أمس الثلاثاء. وارتفع إجمالي الإصابات إلى 23 مليونا و340 ألفا و938 حالة. وتراجع العدد اليومي للإصابات الجديدة لأقل من 350 ألفا لليوم الثاني على التوالي، ولكن الخبراء منقسمون بشأن ما إذا كانت الهند، التي يبلغ تعداد سكانها 3ر1 مليار نسمة، وصلت لذروة الموجة الثانية من الوباء. ونقلت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية عن عالم الفيروسات، شاهد جميل، القول: "من المبكر للغاية قول ما إذا كنا وصلنا للذروة. هناك بعض الإشارات على استقرار الحالات"، مشيرا إلى أنه يجب عدم نسيان أن الوضع عصيب. وشدد الخبراء على الحاجة إلى تكثيف حملات التطعيم لمواجهة زيادة الإصابات ولكن العديد من الولايات أعلنت عن نقص في جرعات اللقاحات بها. وأعطت الهند حتى الآن 2ر157 مليون جرعة من اللقاح، فيما تلقى نحو 39 مليون شخص تطعيما كاملا، من جرعتين. وأعرب الخبراء عن مخاوف من أن تطعيم عدد كبير من السكان قد يستغرق سنوات، في ظل الوتيرة الحالية للتطعيم. وجرى ربط الزيادة الأخيرة في الإصابات بالهند بسلالة "بي.1. 617 " من الفيروس التي جرى رصدها في 44 دولة بحسب منظمة الصحة العالمية، والتي جرى تصنيفها على أنها مثيرة للقلق.