بدأ وزيرا خارجية ودفاع اليابانوألمانيا، اليوم الثلاثاء، أول محادثات "اثنين زائد اثنين" بين البلدين، ومن المتوقع أن يؤكد كل منهما التعاون الأمني في مواجهة واضحة لنفوذ الصين المتزايد في مياهها الإقليمية. وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تكثف فيه اليابانوألمانيا جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي ووزير الدفاع نوبو كيشي ونظيريهما الألمانيان هيكو ماس وأنجريت كرامب كارينباور في اجتماع افتراضي لتبادل الآراء حول الشؤون المتعلقة في منطقتَي بحر الصين الجنوبي والشرقي، حيث كثفت بكين إجراءاتها الإقليمية.
ومن المتوقع أيضا أن يناقش الوزراء الأربعة قضية كوريا الشمالية، التي أطلقت صواريخ باليستية في في بحر اليابان خلال شهر مارس الماضي بعد توقف استمر نحو عام.
وتسعى ألمانيا، التي أصدرت إرشادات شاملة لسياسة المحيطين الهندي والهادئ في سبتمبر الماضي، إلى أن تكون لاعبًا نشطًا في المنطقة.
وفي مارس الماضي، وقعت اليابانوألمانيا اتفاقية تهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات السرية لتعزيز التعاون الدفاعي ورحبت اليابان بالمشاركة الألمانية المتزايدة في آسيا وخطتها لإرسال فرقاطة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ هذا العام.