أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن إقامة مهرجان القاهرة الأول للتمور، بحديقة الأورمان النباتية بالجيزة، خلال الفترة من 1 إلى 5 أبريل المقبل. يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدعم هذا القطاع الهام وتنميته، وتحقيق قيمة مضافة بما يخدم الاقتصاد القومي. وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن مهرجان القاهرة الأول للتمور يشارك فيه حوالي 50 عارضا من الشركات المتخصصة في مجالات إنتاج التمور وفسائل النخيل والمزارعين والمصنعين والمصدرين والمسوقين، فضلا عن شركات مقاومة الآفات، والآلات والمعدات الزراعية، وكذلك عدد من الجهات والهيئات الحكومية. وشدد عزوز على ضرورة اتباع كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ودعم كافة الأجنحة بالمطهرات، وتوفير كواشف الحرارة على مداخل الحديقة، والتشديد على ارتداء الكمامات الواقية. وأوضح أن هذا المهرجان سيمثل نقطة انطلاقة داعمة لصناعة التمور التي تلقى رعاية واهتماما من الدولة في الفترة الحالية، حيث ستتم إتاحة الفرصة للمنتجين والمسوقين لفتح مجالات وأسواق جديدة والوقوف على المستجدات العالمية والإقليمية في هذا الشأن. وأشار رئيس قطاع الإرشاد إلى أن المهرجان يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين منتجي التمور لإيجاد حلول تطبيقية للتحديات التي تواجه هذه الصناعات وتحد من فرصها التصديرية، فضلا عن الترويج لزراعة أنواع اقتصادية من التمور وعرض أصناف مختلفة وجديدة وغير المعروفة بالسوق المصري. وذكر أنه سيتم خلال المهرجان نشر ثقافة الاعتماد على التمور كبديل صحي ومصدر للطاقة والتغذية وتقوية المناعة، واستخدام المنتجات المبتكرة من التمور مثل استخدام مسحوق التمور المجفف كبديل صحي للسكر في العديد من المنتجات. وقال إنه سيتم من خلال الشركات العارضة، عرض أنواع التمور ومنتجاتها المختلفة للمستهلك المصري في مكان واحد بأسعار مناسبة ومخفضة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك. وأضاف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ذلك الحدث يأتي بالتزامن أيضا مع مهرجان زهور الربيع المقرر انتهاء فعالياته في 13 أبريل القادم، حيث تم تحديد مساحة خاصة له في الحديقة، ذاكرا أنه من المقرر أن يقام على هامش المهرجان، المؤتمر الثاني للنهوض المستدام بالتمور في جمهورية مصر العربية، والذي يشارك فيه عدد من الباحثين المتخصصين في هذا المجال من مركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث و الجامعات المصرية، وذلك في إطار دعم الوزارة للمنتجين الزراعيين وفي ضوء الاهتمام بإقامة معارض متخصصة ونوعية لكافة المنتجات الزراعية. وتشمل فعاليات المهرجان فقرات فنية وترفيهية متنوعة، ومعارض فوتوغرافية، ومسابقات ثقافية، وورش تعليمية للنحت والرسم على الجريد، وكذلك عروضا فنية لبعض الفنانين تعبر عن البيئة العامة للمحافظات المنتجة للتمور.