واصلت البورصة الهبوط اليوم الثلاثاء لليوم الثاني هذا الأسبوع. وخسر المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 نحو 0.3% ووصل إلى 11191 نقطة. ويغلب اللون الأحمر على تعاملات البورصة في الأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة محدودة في 3 جلسات فقط منذ الأسبوع قبل الماضي. وأغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، وبلغ المؤشر توبكس أعلى مستوى في 20 عاما مع اقتفاء أسهم التكنولوجيا أثر مكاسب وول ستريت وسط آمال تعافي اقتصادي قوي في الولاياتالمتحدة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.65 % ليسجل 1981.50 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ مايو 1991، وكان سهم مجموعة سوفت بنك أكبر داعم للمؤشر، يليه سهم سوني الذي صعد 1.62%. وارتفع المؤشر نيكي 0.52 %. وقال هيديوكي إيشاجورا من دايوا سيكيورتيز "المعنويات في السوق قوية، يدعمها التفاؤل حيال استفادة معظم الشركات اليابانية من تعافي الاقتصاد الأمريكي". وتابع "تعززت ثقة المستثمرين بفضل تراجع عائدات السندات الأمريكية. المدفوعات النقدية للأفراد في الولاياتالمتحدة .. إقرار حزمة المساعدات الاقتصادية سبب آخر يدعم السوق". أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند مستويين قياسيين يوم الاثنين بينما صعد المؤشر ناسداك الذي تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه واحدا بالمئة. كما ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الفتح، إذ قفز سهما شركة زالاندو الألمانية لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت وشركة صناعة السيارات فولكسفاجن على خلفية توقعات أرباح إيجابية، في حين يترقب المستثمرون وجهات نظر مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن زيادة التضخم في الآونة الأخيرة. وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 %، ليزداد قربا من أعلى مستوى على الإطلاق الذي بلغه العام الماضي ومقتفيا أثر صعود خلال الليل في وول ستريت بدعم تفاؤل حيال تعاف اقتصادي في نهاية المطاف من المستويات المتدنية التي أدت إليها الجائحة.