نظم المركز الثقافى الروسى بالقاهرة، احتفالية تكريم اسم الإذاعي والمخرج السينمائى الراحل شفيع شلبى بعنوان "فارس بلا جواد"، في مساء أمس الأربعاء، داخل قاعة الندوات بمقر المركز في الدقى. وأقيمت الاحتفالية برئاسة رئيس المركز الثقافي أليكسى تيفانيان، بالتعاون مع الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية. وكرم أليكسى تيفانيان اسم الراحل شفيع شلبى عن مجمل مشواره الإبداعى الذى امتد ل50 عاما، شارك خلالها فى العديد من أنشطة المركز لسنوات طوال، وذلك بمنحه قلادة "الدبلوماسية الشعبية"، تسلمها ابنه شادى، في حضور والدته سمية الشناوى، وعدد من الأصدقاء ورفاق رحلة العمل. وأدار الاحتفالية شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمركز الثقافى الروسى. وتضمنت الاحتفالية حضور وإلقاء كلمة لكوكبة من الإعلاميين والنقاد والفنانين والشخصيات العامة، الذين رافقوا الراحل طيلة فترة عمله، بينهم الإعلامي جمال الشاعر والإعلامية مرفت رجب. كما شاركت مجموعة أخرى من خلال الفيديو المسجل والرسائل الصوتية، بينهم شريف الشوباشي وكيل أول وزارة الثقافة، ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الأسبق، الأديب إبراهيم عبد المجيد، المؤلف الموسيقى راجح داوود، الإذاعي مجدي أبو سالم، الدكتور يسري عبد الغني رئيس منتدى الأصالة والمعاصرة، والشعر زين العابدين فؤاد، الروائي خالد الخميسي، والناقد السينمائي طارق الشناوى. * الناقد طارق الشناوي: "أراد أن يكون نفسه" قال الناقد السنيمائي الكبير طارق الشناوي خلال كلمة مسجلة: "شفيع كان أحد نجوم نشرة الأخبار في السبعينيات، وكان لا يتقيد كثيرا بالبروتوكول المتعارف عليه، لقد أراد أن يكون نفسه". *زوجته: "أنجز كل شيء وكأنه شعر بالرحيل" رغم ألم الفراق تمكنت سمية الشناوي زوجة شفيع شلبي، من الصمود لإلقاء كلمة عن زوجها الراحل الذي تذكرته بالقوة والصبر: "خبر الوفاة كان مفاجئ، شفيع حاول إنجاز كل شيء قبل وفاته وكأنه كان يعلم بالرحيل، كان آخر شيء اتفقنا عليه هو إنشاء متحفا ومكتبة شفيه للتراث الوثائقي يحملان اسمه في قرية تونس بالفيوم حيث كان يقضى آخر أيامه، لديه تاريخ لا يستهان به من الأفلام فظل ينتج أفلاما وثائقية، بدون مقابل، بعد الثورة ب7 سنوات، حتى أصبح لديه أكثر من 1500 عمل على يوتيوب". * زين العابدين فؤاد: "كان مذيعا مختلفا" قال الشاعر زين العابدين فؤاد، في كلمة مسجلة: "شفيع كان شجاع وقوي فأنا أذكر له موقفا عندما استضاف يوسف السباعي وزير الثقافة آنذاك ودار بينهما نقاش حاد حول الاستجابة لمطالب الكتاب بتأسيس اتحاد كتاب الأقاليم، وقتها انفجر يوسف السباعي غضبا بينما رد عليه شفيع قائلا حضرتك عايز نتخانق معايا، احنا بنقول مطالب الكتاب فقط، وأعتقد أن هذا يدل على أنه كان مذيعا مختلفا وله فكر وهي وضمة تضيء جانب من حياته التي ظل خلالها يبحث عن الحقيقة ويحاول أن يقدمها بكل الطرق الممكنة، شفيع سيظل دائما حيا في ذاكرتي وذاكرة الوطن". * شهادات كان ضمن الحضور أيضا، عبد الحميد جمال فضل نائب مجلس الشعب السابق، وهو أحد أصدقاء الإذاعي الراحل: "فقدنا قامة كبير جدا، تراث شفيع عظيم وحلمه لم ينتهي، كان مختلف إذاعيا، ولديه تمرد واعي وموضوعي، وكان جزء من النقلة النوعية في السينما المصرية عندما أخراج فيلم العوامة 70 بطولة الراحل احمد زكي، أو فيلم خلف أسوار الجامعة". واستكمل: "لا بد من تجميع التراث الكبير جدا من أفلامه الوثائقية في مكتبة وثائقية واقترح أن تطلق الدولة اسمه على استديو الأخبار في ماسبيرو باعتباره مذيع نشرة أو حتى أحد الاستديوهات، كان رمز وطنيا وكان حلم من أحلامه الإذاعة الأهلية". شهاة أخرى ألقاها أرسيني ستاركوف، نائب مدير المركز باللغة الروسية: "شفيع كان شخصا مبدعا قويا جدا ومتمكن من أدواته، وعندي يقين أن ابنه إنسان قوي سيكمل مسيرة والده، فالإنسان إذا ذهب للعالم الآخر لا يبقى إلا سيرته، يقيني أن والدك في مكان جميل عند الله يا شادي". * فيلم قصير عن حياة شفيع تضمنت الاحتفالية عرضاً لفيلم قصير عن حياة شفيع شلبى بتعليق صوتى ومونتاج الفنان عمرو سليم، وفيلما من إخراج الإذاعي الراحل عن أهمية المياه، وعرضا لبعض مشاهد فيلم العوامة 70، الذى أخرجه شفيه وشارك فيه بالتمثيل مع الفنان الراحل أحمد زكي. اقرأ أيضا .. a href="نظم المركز الثقافى الروسى بالقاهرة، احتفالية تكريم اسم الإذاعي والمخرج السينمائى الراحل شفيع شلبى بعنوان "فارس بلا جواد"، في مساء أمس الأربعاء، داخل قاعة الندوات بمقر المركز في الدقى." target="_blank"https://www.shorouknews.com/mobile/news/view.aspx?cdate=14012021&id=c9d47754-ac6c-4092-9fd3-97766b5a0087