قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على صفقة صواريخ لمصر، لها العديد من الدلالات السياسية والدبلوماسية، لافتًا إلى أن أمريكا تمضي قدمًا لتعزيز الشراكة مع مصر. وأشاد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء أمس الأربعاء، ببيان وزارة الخارجية الأمريكية الصادر عن القرار، وخاصة الجملة المتضمنة به حول أن: «البيع المقترح للصواريخ والمعدات ذات الصلة سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة رئيسية من خارج الناتو والتي لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط». وأضاف أن «الولاياتالمتحدة تنظر إلى التطوير والتحديث الكبير الذي تقوده مصر عبر منظومتها العسكرية والأمنية»، مؤكدًا أن «الصفقة تقدير بالغ واعتراف حقيقي بأهمية أن تكون القوة العسكرية المصرية نقطة توازن في منطقة الشرق الأوسط». وأوضح مدير المركز المصري للفكر أن الصفقة عبارة عن صواريخ دفاع جوي بحرية، قائلًا إنها «إشارة لاعتماد الولاياتالمتحدة على التواجد العسكري المصري كنقطة اتزان لمحيط دوائر شرق المتوسط والبحر الأحمر». ولفت إلى أن «الولاياتالمتحدة مدركة تمامًا لأهمية امتلاك مصر ذراعًا بحرية فاعلة متطورة قادرة تستطيع حماية ثرواتها»، مضيفًا أنه «أمر تؤكده وتعززه أمريكا من خلال الصفقة». وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها وافقت على صفقة لبيع صواريخ بقيمة 197 مليون دولار لمصر. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن البيع المقترح للصواريخ والمعدات ذات الصلة سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة رئيسية من خارج الناتو والتي لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط. وأضاف بيان الخارجية الأمريكية أن البيع المقترح سيدعم سفن حاملة الصواريخ السريعة التابعة للبحرية المصرية ويوفر قدرات دفاعية محسّنة بشكل كبير للمناطق الساحلية المصرية ومداخل قناة السويس.