• الاستثمارات المتوقعة للبرنامج خلال 3 سنوات تبلغ 515 مليار جنيه.. ويبلغ متوسط الاستثمارات لكل مركز 3 مليارات جنيه قال محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية الذي يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة، موضحًا أن المشروع يستهدف إحداث تطوير شامل لكل قرى الريف المصري الذي يعيش فيها 56% من السكان خلال 3 سنوات فقط. وأضاف شعراوي، في تصريحات له اليوم السبت، أن المرحلة الأولى للبرنامج تبدأ ب51 مركزا، وسيتم الانتهاء من الأعمال المطلوبة خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن البرنامج يدار تحت رعاية الرئيس السيسي، ويشرف عليه بشكل مباشر الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وتشارك كل أجهزة الدولة في التخطيط له وتنفيذه. وتابع أن أجهزة وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة أعمال الإشراف على تنفيذ كل المشروعات الإنشائية، حيث تم تقسيم المراكز المختارة بواقع 24 مركزا تحت إشراف وزارة الإسكان، 27 مركزا تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأوضح أن المرحلة الجديدة لمبادرة "حياة كريمة" تعد نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر، حيث لم يسبق منذ عقود أن تبنت الدولة برنامجاً شاملاً بهذا الحجم لتطوير كل القرى المصرية، فوفقاً لتوجيهات الرئيس السيسى فإن الاستثمارات المتوقعة لهذا البرنامج خلال 3 سنوات تبلغ 515 مليار جنيه، ويبلغ متوسط الاستثمارات لكل مركز 3 مليارات جنيه. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده اليوم اللواء محمود شعراوى بمحافظة الأقصر مع كل من المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء أشوف الداودي محافظ قنا، ومحمد عبدالقادر خيرى نائب محافظ الأقصر، ومشاركة عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية من بينهم الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة التنفيذية لمبادرة حياة كريمة بالوزارة. ويشارك فى الاجتماع أيضاً ممثلو الجهات المسئولة عن التنفيذ، وهي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولوأجهزة وزارة الإسكان سواء جهاز التعمير أو الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، فضلاً عن ممثلي المديريات والهيئات الخدمية بالمحافظتين.