قال الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة «حياة كريمة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إن المبادرة كانت تستهدف 143 قرية في 11 محافظة حين أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، لكن نظرًا لنجاحها صدرت تكليفات رئاسية بتوسيع نطاق العمل ليشمل تطوير جميع قرى الريف المصري، لتصبح بذلك مشروعًا قوميًا. وأضاف، في مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار تين» المذاعة عبر فضائية «ten»، مساء اليوم الأربعاء، أن المبادرة تشمل تدخلات من الأجهزة والوزارات والهيئات الحكومية كافة، متابعًا: «لم يسبق لأي حكومة في مصر أن تقدم على تدخل بهذا الحجم وهذه المخصصات المالية منذ عام 1952». وأكد أن العام الأول من المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة يغطي 51 مركزًا، بعد ضم مركز قوص في محافظة قنا أمس، كي تغطي المبادرة ما يزيد عن 18 مليون مواطن خلال 365 يومًا فقط. وأوضح أن تدخلات الأجهزة والهيئات تشمل مد القرى بكل خدمات البنية الأساسية والمرافق والمنشآت الخدمية، إضافة إلى التدخلات الاجتماعية من سكن كريم وتمكين اقتصادي وخدمات الأسرة والطفولة والإعاقة والتوعية، وكذا التدخلات الاجتماعية الأخرى بمساهمة وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، وهيئتي تعليم الكبار والخدمات البيطرية، وغيرها من الوزارات والهيئات المعنية.