مدير المصايد بالثروة السمكية يحذر: 1 مليجرام من سم سمكة الأرنب يقتل الإنسان

حذر عاطف مجاهد مدير عام الإدارة العامة للمصايد بالهيئة العامة للثروة السمكية، من تداول بعض الأسماك السامة كسمكة الأسد والتي يتركز سمها في الأشواك، لافتًا إلى أن أقل من 1 مجم من سم سمكة الأرنب يقتل الإنسان.
وقال خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، إن سم سمكة القراض موجود في الكبد والأمعاء والجلد، منوهًا إلى انتقالها بشكل ملحوظ إلى البحر المتوسط.
وأضاف أن سمكة القراض تتسبب في مشكلة للصيادين؛ بسبب امتلاك فكين قويين تقطع شبكات الصيد، قائلًا إن الهيئة أصدرت قرارات بمنع صيدها وتداولها في الأسواق كنوع من الحماية المطلوبة للشعب.
ولفت مدير عام الإدارة العامة للمصايد إلى أن الهيئة بصدد عمل خطة بالتعاون مع وزارتي البيئة والصحة، والقوات المسلحة، لإدارة سمك القراض وتأثيراتها البيئية والاجتماعية، وبحث أمثل الحلول للاستفادة منها.
وذكر أن سم سمكة القراض له فائدة في الطب، محذرًا من أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن سمها يصل إلى العضلات أي اللحم، ولذلك ينصح بعدم التعامل معها.
وحذرت مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة من عدة أنواع أسماك سامة، محظور تداولها في الأسواق، مناشدة المواطنين توخى الحذر عند شراء الأنواع، خصوصا أن تلك الأسماك قد تتداول في الأسواق المصرية، وسمومها خطيرة وقد تؤدى الى الوفاة، مؤكدة أنه لا يشترط أن يكون لحم الأسماك فاسدا لإحداث التسمم البيولوجي ولكن هذا النوع من الأسماك يحتوي على مواد سامة نتيجة تناولها الأعشاب والطحالب السامة.
وأكدت مديرية الطب البيطري بالقاهرة، أن هذه الأسماك محظور تداولها وبيعها طبقا للقانون 10 لسنة 1966، وقرار وزير التموين 665 لسنة 2013، والقانون 281 لسنة 1994 "قمع الغش والتدليس" والقرار 311 لسنة 1996، وهي أسماك مجرم صيدها وتداولها أو بيعها.