تنطلق فعاليات اليوم الثاني من «الملتقي المسرحي الأول ميكروتياترو أسبانيا» في السادسة مساء غدا الثلاثاء، في قاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون، وهو الملتقى الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية بالتعاون مع معهد ثربانتس بالإسكندرية ومعهد ثربانتس بالقاهرة والسفارة الإسبانية. ويحضر في اليوم الثاني للملتقى، الدكتورة نبيلة حسن ، عميد المعهد العالى للفنون المسرحية بالإسكندرية ، وكانديدو كريس استرادا، المستشار الثقافي لسفارة إسبانيا بالقاهرة ، وسيقدمان محاضرة عن طريق تطبيق زووم وسيشاركهم خوليان لينارس، رئيس المركز الثقافي الإسباني والايبروامريكي بميامي. كما سيقدم بعد انتهاء المحاضر 4 مسرحيات ينتمون لنوع الميكروتياترو قامت بترجمتهم من الإسبانية للعربية الدكتورة نبيلة حسن وهم « كشف حساب» تأليف روبين تيخيرينا و تمثيل أحمد البنهاوى وأميرة عبد الرحمن وهمسة الخياط، و إخراج محى الدين يحيى. وثاني المسرحيات هي « فلاش باك » تأليف جابريل براتيكو، و تمثيل مروة عيد و هالة مرزوق و عصام الدين أشرف، ومساعدين الإخراج محمد حسام، و محمد البجمى وإخراج أسامة فوزى المسرحية الثالثة هى فوتوروفوبيا تأليف كارولينا لاورسن ، وتمثيل تغريد عبد الرحمن و علاء حسنى و المخرج المنفذ يوسف وليد ، وإخراج علاء حسنى. وأخر المسرحيات هي « وخلاص» تأليف مارك إيخيا ، و تمثيل مها نصر ومحمد إمام وإخراج الدكتور جمال ياقوت. الجدير بالذكر أن الملتقى انطلقت فعالياته أمس الأحد 13 ديسمبر، بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية ، وحضر الافتتاح خبيير رويس سييرا ،مدير المعهد الثقافي الإسباني بالقاهرة والإسكندرية،والدكتورة نبيلة حسن ، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية والدكتور جمال ياقوت، والدكتور أبو الحسن سلام، والدكتور طارق عبد المنعم، والدكتورة رانيا إبراهيم، والدكتور محمد عبد المنعم والعديد من المشتغلين بالمسرح والمهتمين بالحركة المسرحية بالإسكندرية، وقدم فيلما عن « الميكرزتياترو » ، كما تم تقديم الأربعة مسرحيات كشف حساب وفوتروفوبيا وفلاش بلاك ووخلاص 4 مرات متتالية ليستطع الحضور مشاهدتهم جميعا. الميكروتياترو Micro Teatro شكل مسرحي نشأ في مدريد عام 2009 م علي يد المخرج المسرحي والتليفزيوني ميجيل ألكتنود Miguel Alcantud ؛ فجمع مايزيد عن خمسين فنانا مسرحيا بين ممثلين ومخرجين ومؤلفين ، هدفهم التوعية الاجتماعية . قدموا عروضا مسرحية لا تزيد مدتها عن 10 دقائق ، لجمهور لا يزيد عن 10 أفراد بكل مسرحية، وكانت جميع المسرحيات المقدمة تدور حول موضوع بيوت البغاء تحت مسمي « من أجل المال »، نجحت التجربة نجاحا مذهلا رغم عدم وجود دعاية لها ، وكانت العروض تقدم لأكثر من 20 مرة يوميا. استطاع الميكروتياترو إيجاد مكانا له كشكل مسرحي رائج، وقام بعمل صدمة ثقافية في العديد من مدن أسبانيا ؛ فسمح للجمهور الاقتراب من المسرح بشكل بسيط وتلقائي ، فهو يعتمد على الحميمية مع الجمهور ، كما أنه أى مكان يمكن تحويله إلى مسرح. وأتاح الميكروتياترو الفرصة لظهور الأعمال المسرحية؛ بزيادة الفرص المتاحة للعرض ، فأصبحنا أمام مفهوم جديد لإبداع مسرحي جذاب ، مختلف ، قريب ، فوري ، دون التخلى ، كما أنه قوة تواصل طاغية سمحت بالوصول إلى جمهور جديد غير معتاد على زيارة المسرح .