خصص الكاتب الكبير عبدالله السناوي، مقاله الأسبوعي في "الشروق" اليوم الأحد للتعليق على الكتاب الجديد لعمرو موسى «سنوات الجامعة العربية» الصادر عن دار الشروق، والذي حرره ووثقه الكاتب الصحفي خالد أبو بكر. في هذا الكتاب يقدم عمرو موسى شهادته الموثقة عن عشر سنوات صاخبة أمضاها أمينا عاما لجامعة الدول العربية خلال الفترة من عام 2001 إلى 2011؛ على مدى 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة من القطع المتوسط، حيث يصطحب القارئ إلى الجلسات المغلقة والساخنة في القمم العربية المختلفة، ويجلسك بين الملوك والرؤساء من خلال محاضر هذه الجلسات، ويدخل بك اجتماعات وزراء الخارجية العرب في اللحظات الحرجة التي مرَّت على العالم العربي من حروب وخلافات وانقسامات سياسية؛ لتسمع وتشاهد وتطلع بنفسك على رؤية جميع القادة في القضايا والأزمات التي عاشها العالم العربي في عشرية خطيرة ومفصلية من تاريخنا العربي الحديث. وكتب السناوي في مقاله مشيداً بمحتوى الكتاب: بقدر ما يتضمنه الكتاب الذي صدر عن دار «الشروق» قبل أيام، من مداخلات مسهبة على الطريقة التى نظر بها للأزمات والحروب، شهاداته وحواراته وانطباعاته، مستندا إلى محاضر جلسات قمة ومداولات وزراء خارجية عند احتدام الأزمات، فإنه أقرب إلى كشافات تضىء بعض ما هو خاف ومعتم فى قصة ما جرى...... نشر «عمرو موسى» محاضر نسبت لكل نظام عربى ما قاله بالحرف فى المداولات التى جرت. كانت تلك مكاشفة جادة تتطلب شروحا وإيضاحات أخرى مما عاينه بنفسه فى حوارات الكواليس لاستبيان كامل الحقائق فيما وصلنا إليه فى جميع أزماتنا المقيمة. اقرأ المقال كاملا هنا