أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، انتشار جميع فرق ومعدات التدخل السريع قبل بداية موجة الطقس السيء والأمطار الغزيرة التى تشهدها المحافظة حاليًا. وأشار إلى أنه تم الدفع بأكثر من 1115 معدة وطاقم بجميع شوارع مدن وقرى المحافظة بالإضافة إلى ماكينات الشفط والمعدات الخاصة بالمشاركة المجتمعية من شركات المقاولات العاملة بنطاق المحافظة. جاء ذلك خلال رئاسة المحافظ لغرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة، ومتابعة فرق الأزمات والطوارىء وتوجية ومتابعة كافة الجهود وفرق التدخل بجميع المراكز والمدن. ووجه المحافظ باستمرار متابعة جميع التمركزات لوحدات التدخل على الطرق الرئيسية والمتابعة المستمرة لكل المراكز والقطاعات الثلاث الشمالى والجنوبى والوسط، والتي تم تشكيلها لتضم 5 مراكز بكل قطاع برئاسة نائب المحافظ والسكرتير العام والسكرتير المساعد وإشراف مباشر من اللواء المحافظ. وأشار إلى أنه تم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، انتشار جميع المعدات والأطقم والتوجيه بإخلاء المواطنين بالمناطق المنخفضة بنطاق المحافظة، ونقلهم إلى أماكن للإغاثة، كإجراء احترازى للحفاظ على حياتهم وسلامتهم، مؤكدًا على تواجد كل الأجهزة المعنية بالمواقع المخصصة مع انعقاد غرفة العمليات المركزية بوجود أعضاء من كل الجهات المعنية للتدخل المباشر وحل أي مشكلة تطرأ. كما تم دعم جميع المراكز الساحلية بوحدات كبيرة لشفط وكسح المياه للمساهمة مع المعدات الحالية؛ لمواجهة ومجابهة موجة الأمطار الغزيرة ومضاعفة الجهود المبذولة للحد من الموجة والعمل على راحة المواطنين، مع التواجد المستمر لجميع المرافق على مدار الساعة بالإسعاف والمستشفيات والتواجد الأمني والمرور بالشوارع. وشدد المحافظ، على التدخل فوراً لحل جميع الشكاوى الواردة من المواطنين على الفور، مؤكداً استمرار العمل على مدار الساعة وتواجد جميع المسؤولين وفرق الأزمات والتدخل السريع المعنية بمجابهة الأمطار والتواجد المستمر على مدار الساعة بشوارع وميادين المراكز والمدن والقرى لرفع تراكمات المياه، ومتابعة أعمدة الإنارة ومحطات الصرف أولاً بأول. كما يأتي ذلك بالإضافة إلى استمرار رفع درجة الاستعداد والانعقاد الدائم لغرفة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمحافظة على مدار ال24 ساعة وبجميع الوحدات المحلية وربط غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن والمديريات والشركات، وتكثيف أعمال متابعة جميع محطات الرفع والصرف والتأكد من عملها بشكل كامل وطبيعي، وانتشار وحدات للحماية المدنية لرفع أي تراكمات على الطريق الدولي، وتخفيض الري منسوب المياه على الترع والمصارف حتى يتسنى صرف كمية الأمطار المتوقعة عليها مع تشغيل جميع محطات الرفع بطاقتها القصوى، والتأكد من جاهزية الماكينات والمعدات بها على أن يتم التشغيل بالنظام التبادلي لتلك الماكينات مع تواجد فرق للصيانة والكهرباء بها.