بدأت في هونج كونج اختبارات إجبارية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وقد يواجه الممتنعون عقوبات تصل إلى السجن 6 أشهر وغرامات مرتفعة. وقد يضطر الرافضون للخضوع للاختبار الأولي إلى دفع غرامة 2000 دولار من عملة هونج كونج (257 دولارا أمريكيا)، وفي حال الإصرار على الرفض ترتفع الغرامة إلى 25 ألف دولار من عملة هونج كونج أو السجن 6 أشهر. وأعلنت الحكومة أمس التدابير الجديدة للسيطرة على ما أسمته "الموجة الرابعة" من إصابات كورونا، وتضمنت إخضاع الفئات الأكثر عرضة للإصابة أو الفئات المتعاملة معهم من خلال العمل أو المخالطة لاختبارات إجبارية. وبموجب التدابير الجديدة، سيكون للأطباء سلطة مطالبة المرضى الذين يعانون من أعراض بالخضوع لاختبار الفيروس. وتأتي هذه الخطوة بعد ارتفاع حالات الإصابة القادمة من الخارج وتفشي الإصابات محليا أيضا. وتبدأ الأسبوع المقبل ما تسمى ب"فقاعة سفر" بين حكومة هونج كونج وسنغافورة، ما يتيح للمسافرين التنقل بين الجانبين دون الحاجة إلى الخضوع لحجر صحي، وهو الأول من نوعه بالنسبة لهونج كونج. وبداية من الجمعة، سيكون إلزاميا على أي شخص يصل من دول أخرى غير الصين وماكاو وتايوان الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين في أحد الفنادق.