عقد دبلوماسيان من كوريا الجنوبية واليابان محادثات على مستوى مجموعتي العمل أمس الخميس لبحث قضايا ثنائية عالقة، بما في ذلك تعويض ضحايا العمل القسري الكوريين وقيود التجارة اليابانية، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة. وعقد كيم جونج-هان، المدير العام الخاص بشؤون آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية محادثات في سول مع نظيره الياباني، شيجيكي تاكيزاكي، في أول محادثات لهما منذ أن تولى رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا السلطة الشهر الماضي. وتردد أن الجانبين فشلا في تضييق خلافاتهما حول قضايا رئيسية، بعد اجتماعهما الذي استمر ثلاث ساعات. وناقش الدبلوماسيان قرارا أصدرته المحكمة العليا الكورية الجنوبية في عام 2018 والذي أمر شركة يابانية بتعويض ضحايا العمل القسري وقيود التصدير اليابانية التي فرضت العام الماضي، في رد واضح. وطبقا لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية فإن كيم شدد على حاجة الحكومة والشركات اليابانية لإظهار موقف أكثر صدقا لتسوية قضية العمل القسري. وحث كيم أيضا طوكيو على التراجع بسرعة عن فرض قيود على الصادرات ضد سول. غير أن المسؤول الياباني جدد دعوات لسول لتقديم إجراءات مقبولة لطوكيو، فيما يتعلق بقضية العمل القسري، مؤكدا مجددا الموقف بأن تصفية الأصول، التي تم مصادرتها من قبل شركة يابانية سيتسبب في وضع خطير للغاية. والتقى كيم وتاكيزاكي بشكل مباشر آخر مرة في سول في شباط/فبراير الماضي قبل أول تفش رئيسي لمرض كوفيد-19. وعقد الدبلوماسيان محادثات عبر الفيديو في حزيران/يونيو الماضي بسبب القيود الناجمة عن الوباء