مرت حكومة ولاية لاجوس بفتح تحقيق في تقارير عن إطلاق نار على تجمع احتجاجي، وسط تقارير لمنظمة العفو الدولية عن تلقيها "أدلة ذات مصداقية" عن سقوط قتلى. وعلى الرغم من إعلان حظر تجول أمس الثلاثاء لمدة 24 ساعة على خلفية مظاهرات عنيفة احتجاجا على "وحشية الشرطة" ، لم يغادر بعض المتظاهرين مكان تجمعهم في ليكي تول بلازا المعتصمين فيه منذ أسبوعين. وقال مفوض ولاية لاجوس للإعلام والاستراتيجية جبنجا أوموتوزو في بيان مساء الثلاثاء عقب تقارير متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إطلاق للنار :" هناك تقارير عن إطلاق نار ... لقد أمرت حكومة الولاية بفتح تحقيق في الحادث". ولم يتضح بعد من هو الطرف الذي بادر بإطلاق النار وكم عدد الضحايا الذين قد يكونون سقطوا جراء ذلك. إلا أن منظمة العفو تقول إن لديها دليلا على "استخدام مفرط للقوة تسبب في مقتل متظاهرين".