سلطت دراسة حديثة، الضوء على مدى خطورة تصديق الأفراد لنظرية المؤامرة فيما يتعلق بجائحة كورونا، ومدى احتمال تعطيل تطوير مصل ضد الوباء، بسبب تلك المعتقدات. ونقلت "فرانس برس" عن الدراسة -القائم بها فريق من جامعة كامبردج البريطانية- أن زيادة تصديق نظريات المؤامرة بمعدل درجة من 7، يزيد من رفض ذلك الشخص لتصديق أهمية وجود لقاح ب23%. وأضافت الدراسة أن زيادة تصديق كل شخص لآراء العلماء بدرجة من 7 يزيد قابليته للتصديق بأهمية اللقاح ب73%. وتم إجراء الدراسة على عينة من 2200 بريطاني و700 إسباني ومثلهم من أمريكا والمكسيك وإيرلندا. وكشفت الدراسة أن نحو 23% من البريطانيين يصدقون أن فيروس كورونا تم تصنيعه في معامل خاصة في ووهان، وترتفع تلك النسبة ل35% في إسبانيا والمكسيك وإيرلندا. وأضافت الدراسة أن 16% في إسبانيا والمكسيك يصدقون أن شبكات ال5G تتسبب بانتشار الفيروس، بينما تقل تلك النسبة ل12% بأيرلندا و8% بأمريكاوبريطانيا. وأوضحت الدراسة، أن ثقة الأشخاص في رجال السياسة أكثر من العلماء، تزيد من تصديقهم للشائعات، وذلك في أمريكا وإسبانيا والمكسيك، وتستثنى بريطانيا من ذلك. ويُذكر أن دراسة سابقة لجامعة كورنيل الأمريكي، أظهرت أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو أكبر مصدر لنظرية المؤامرة حول فيروس كورونا وانتشار المعلومات الكاذبة.