قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه على الرغم من أن لبنان ليس بلد لجوء نهائي ودستوره لا يقبل التوطين، إلا أنه قد تعامل مع أزمة النزوح من مبدأ الواجب الإنساني واحتراما للقانون الدولي وخاصة مبدأ عدم الإعادة القسرية. ونقلًا عن وكالة الأنباء اللبنانية، أضاف في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مساء الأربعاء: «لبنان يطالب بتكثيف الجهود للعودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين، وعدم ربطها بالحل السياسي في سوريا خصوصا بعد أن أصبحت آمنة بمعظمها»، مطالبًا بمساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي أقرتها لعودة النازحين، خصوصا وأن الظروف أصبحت مؤاتية أكثر فأكثر للعودة، بحسب قوله. وتابع: «إلى حين تحقق عودة النازحين، وتأكيدا على مبدأ المسؤولية المشتركة وتقاسم الأعباء بين الدول، يجدد لبنان دعوته الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها، وتقديم المساعدات المباشرة للمؤسسات الحكومية وللمجتمعات اللبنانية المضيفة تجاوبا مع خطة الاستجابة التي أعدها لبنان بالتعاون مع الأممالمتحدة».