قالت الحكومة الفرنسية اليوم الجمعة إن هناك حاجة إلى ضمانات بيئية جديدة قبل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من توقيع اتفاق تجاري مع تكتل ميركوسور بأمريكا الجنوبية. وجاء في بيان حكومي أن تقريرا لخبراء عزز قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الماضي بأن فرنسا لا يمكنها دعم الاتفاق كما هو. وسيؤدي الاتفاق التجاري، الذي تم الاتفاق عليه في حزيران/ يونيو من العام الماضي لكن لم تتم المصادقة عليه بعد، إلى إقامة أكبر منطقة للتجارة الحرة في العالم، تمتد من الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور وهي البرازيل والأرجنتين وباراجواي وأوروجواي. وقالت الحكومة الفرنسية إن أوروبا يجب أن تتفق على كيفية ضمان وفاء دول ميركوسور بالتزاماتها المتعلقة بالمناخ بموجب اتفاقية باريس.