تقدم منصة الكتب الصوتية «Storytel»، لمستخدمي التطبيق الخاص بها، بشكل أسبوعي ترشيح لكتاب من أفضل الكتب المتاحة على منصتها والأعلى مبيعًا، وتنصحُ بالاستماع له، مع تعريف بعدد الساعات التي يستغرقها كل كتاب، وأسماء الراويين للنص. وتنصح "Storytel"، هذا الأسبوع برواية «لوكاندة بير الوطاويط»، للكاتب والروائي أحمد مراد، والصادرة عن دار الشروق، وبصوت الراوي علي سطوف، وتستغرق الرواية 8ساعات و43 دقيقة. والرواية عبارة عن مذكرات سليمان جابر السيوفي مصوّر الموتى التي كتبها طوال حياته لكن الأحداث تبدأ من العام 1887م، بالضبط من النمرة 34 وحتى 53 والتي تؤرخ تاريخ قصة حله لسلسلة من الجرائم تبدأ بأحد البشوات. وتبدأ القصة بتكليف سليمان المصور بالتحقيق في موت شخصية مهمة وقريبة من الخديوي إسماعيل، تبدو الوفاة طبيعية لكن بعض الشكوك تحوم حول الحادثة. وسليمان يظن نفسه نبي يلتقي الوحي كرؤى، تتكرر الحوادث ويكون سليمان رؤيته للأحداث ومن منفذها، وتتخلل الرواية العديد من الحبكات والقصص التي تدور حياة سليمان حولها. ويمتلك سليمان العديد من المشاكل النفسية التي تجعلنا نشعر ببعض التشتيت، فالرواية تأتي من وجهة نظر سليمان وهو راوي الأحداث، فكيف إن كان راوينا مختل عقليًا، كل هذا نسيج أتقن أحمد مراد وصفه ورسم أحداثه ومن نص الرواية: "انتهيت فأوليت شكيب خياطة جوانب الجثة، ثم اقتربت من مبتور الورك: «بلّغ أفندينا السلام من العبد الفقير إلى الله، ثم أخبره أن تلك قتلة متعمدة مع الإصرار والترصد، دافع الانتقام والتنكيل فيها جليٌّ لا شك فيه، يحمل رائحة الحريم، فالأير مبتور قبل الحرق، ابتلعه الباشا عنوة وهو حيّ، بعد تكسير ضروسه والأسنان بكماشة غليظة، كما عثرت في حلقه على عُملة من فئة العشرة قروش، القاتل لم يهتم بإخفاء معالم زيارته، بل أراد أن يُنكل بالضحية ويصنع منها عِبرة ليَشفي غلي لا لا ما، وليس القتل بدافع السرقة، وإلا لاكتفى بخنق ثم حرق، وما كان ذلك ليَخفى عليّ أيضًا، في القصة زوج مخدوع وضلوع للحريم، غيرة، حسد، خيانة وانتقام، ألم يقل نابليون بونابرته: «ابحث عن الحُرمة؟». ويمكن الاستماع إلى جزء من الرواية من خلال رابط اليوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=60tq4sGo5q0&t=757s
ومن خلال رابط الكتاب على التطبيق: https://www.storytel.com/ae/ar/books/1921936-?appRedirect=true