قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن «المؤامرة الراهنة من قبل أمريكا وحلفائها تستهدف الجيش الوطني الليبي، ومحاولة الإيقاع بين المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر»، مشيرًا إلى أن «العدو المشترك للرجلين هم الإرهابيين والخونة والعملاء وأسيادهم». وأضاف خلال تغريدات بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء السبت، أن «الهدف المشترك هو وحدة الوطن وتحرير الأرض من العصابات الإرهابية»، قائلًا إن «المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي اشترط لنجاح وقف إطلاق النار الالتزام بإعلان القاهرة». وأوضح أن «إعلان القاهرة يشترط تفكيك المليشيات وطرد المرتزقة ووقف التدخل الخارجي ودعم الجيش الليبي في مكافحة الإرهاب»، متسائلًا: «الموقف واضح والشروط محددة، فهل يلتزم بها السراج والذي نعرف أن قراره ليس بيده وإنما بيد أردوغان، فهل نثق في شخص لا يملك قراره وفتح أبواب بلاده للمستعمر التركي؟». وأُعلن في ليبيا، أمس الجمعة، وقف فوري للعمليات القتالية وإطلاق النار في جميع الأراضي الليبية، وذلك في بيانين منفصلين من مجلس النواب وحكومة الوفاق في طرابلس، ودعا البرلمان في بيانه إلى طي صفحات الصراع والتطلع إلى المستقبل وبناء الدولة وإطلاق مصالحة وطنية شاملة، فيما دعت حكومة الوفاق إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس القادم. وحظى وقف إطلاق النار في ليبيا بتأييد دولي واسع، وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنها خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية واستعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا، فيما رحبت الأممالمتحدة والعديد من الدول بهذه الخطوة. المؤامره الراهنه من قبل أمريكا وحلفائها تستهدف الجيش الوطني الليبي ، ومحاولة الإيقاع بين المستشار عقيله صالح والمشير خليفه حفتر ، ولكن ذلك لن يحدث ، العدو المشترك للرجلين هم الارهابيون والخونه والعملاء وأسيادهم ، والهدف المشترك هو وحدة الوطن وتحرير الأرض من العصابات الارهابيه — مصطفى بكري (@BakryMP) August 22, 2020 بدلا من الحديث عن جعل منطقة سرت والجفره منزوعة السلاح في ليبيا ، الأولي هو نزع السلاح عن طرابلس باعتبار أن السلاح في يد الإرهابيين والمليشيات والمرتزقه ، أما السلاح في سرت فهو بيد جيش الوطن المكلف بتحرير البلاد من الإرهابيين — مصطفى بكري (@BakryMP) August 22, 2020 ليس بيده وإنما بيد أردوغان ، فهل نثق في شخص لايملك قراره وفتح أبواب بلاده للمستعمر التركي — مصطفى بكري (@BakryMP) August 22, 2020