البورصة المصرية تنخفض بعد جلستين من الصعود

أنهت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم على انخفاض بعد صعود في جلستين متتاليتين، وهبط المؤشر الرئيسي "آي جي إكس 30" بنسبة 0.58% ووصل إلى 11078.47 نقطة.
وكان المؤشر الرئيسي قد حقق مكاسب بنسبة 1.61% في جلسة الأحد، و2% في جلسة الاثنين، وأرجعها محللون إلى ضخ المستثمرين الأفراد سيولة كبيرة في السوق.
ويرى محللون فنيون، ومنهم إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة نعيم للسمسرة في الأوراق المالية، أن مستوى 11200 نقطة الذي اقترب منها المؤشر مطلع الأسبوع تعد نقطة مقاومة رئيسية إذا كسرها المؤشر لأعلى سيصعد لمستويات جديدة.
فيما صعدت معظم الأسواق العربية الرئيسية، وارتفعت مؤشرات دبي وأبو ظبي والسعودية بنسبة 0.84% و0.32% و1.24%، وهبط مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.99%.
تراجعت الأسهم الأوروبية في ظل تخوف المستثمرين من تصاعد التوترات الأمريكية الصينية وعودة إصابات فيروس كورونا للارتفاع، مما نال من أسهم الشركات الحساسة للدورة الاقتصادية، بحسب رويترز.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5%، حيث انخفضت أسهم البنوك وشركات الطاقة والتأمين وصناع السيارات بين 0.8 و0.9%.
وحققت الأسهم الآسيوية مكاسب محدودة بعد أن قالت إدارة ترامب إنها ستشدد القيود على هواوي تكنولوجيز الصينية، مستهدفة التضييق على توريد الرقائق لها، وسط تصعيد للتوترات مع بكين.
ونزل سهم مجموعة بي.إتش.بي للتعدين المدرجة في لندن 2.2% مع إعلانها تراجع الأرباح السنوية 4%، في نتائج أسوأ من تقديرات المحللين. وحذرت الشركة من أن الاقتصادات الرئيسية عدا الصين ستعاني من ركود بسبب فيروس كورونا هذا العام.
وهوى سهم باندورا الدنمركية لصناعة الحلي 5.9% بعد أن قالت إن عدد المتاجر المغلقة زاد قليلا في أغسطس، وأن مستوى ارتياد متاجرها "أقل كثيرا" عنه قبل الإغلاقات.
وارتفع سهم ماركس اند سبنسر البريطانية 1.8% بعد أن كشفت عن خطة جديدة لإلغاء 7 آلاف وظيفة، في أحدث صفعة لقطاع التجزئة المكروب من جراء أزمة كوفيد-19.