تجمهر عدد كبير من أهالي قرية سلوا بحري بمدينة كوم أمبو بأسوان، أمام الفرن الذي شهدت قيام عامل فيها بإلقاء طفل في عجانة الفرن مما ترتب عليه إصابات جسيمة، حيث أجبر الأهالي المتجمهرة صاحب الفرن على إغلاقه. وكانت نيابة كوم أمبو، قررت حبس العامل الذي اتهم بإلقاء الطفل داخل عجانة، 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكانت أسرة الطفل الذي يدعى محمد مصطفى الجندي، 15 سنة، يعمل في فرن فينو، تقدمت ببلاغ إلى النيابة، تتهم فيه عامل بالمخبز ويدعى "س. ف. م." 35 عامًا، بإلقاء الطفل أثناء عمله في الفترة المسائية بالمخبز داخل العجانة الخاصة بالمخبز، وتشغيلها عليه وخرج، وعندما سمع العمال صرخات استغاثة الطفل أخرجوه من العجانة، فاقدًا للوعي، وتم نقله بسيارة صاحب الفرن إلى مستشفى كوم أمبو، ثم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي لسوء حالته. وتبين بعد توقيع الكشف الطبي على الطفل، تعرضه لعدة إصابات، حيث أصيب بقطع في الحبل الشوكي وكسر في الفقرة السادسة والسابعة العنقية، وكسر في الضلوع، وكسر لوح الكتف، وتجمع دموي، وكسر في أصابع اليدين.