ذكرت وكالات الأممالمتحدة، اليوم الخميس، أن نحو 820 مليون طفل حول العالم يفتقرون إلى مرافق غسل الأيدي في المدارس، ما يزيد خطر العدوى بفيروس كورونا. وجاء في تقرير لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أن مدرستين من بين خمس مدارس لا توفر للأطفال الصابون والمياه. ووجدت الدراسة أنه في الدول الأكثر فقرا، تفتقر سبع مدارس من أصل 10 مدارس إلى منشآت غسل الأيدي ونصفها لا يحتوي على مرافق الصرف الصحي الأساسية وخدمات المياه. وأكثر من ثلث نحو 818 مليون طفل يفتقرون إلى تلك المرافق الأساسية من أفريقيا جنوب الصحراء. ويأتي التقرير فيما تكافح المدارس حول العالم لإعادة فتح أبوابها خلال الجائحة الجارية. وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان صحفي: "توفر المياه والصرف الصحي وخدمات النظافة الشخصية، ضروري للوقاية الفعالة والسيطرة في جميع الأماكن بما في ذلك المدارس". وأضاف: "يجب أن يكون هذا التركيز الرئيسي للاستراتيجيات الحكومية لإعادة فتح المدارس وتشغيلها بشكل آمن أثناء تفشي جائحة كورونا العالمية". وأفادت الأممالمتحدة بأن تفشي فيروس كورونا تسبب في أكبر عرقلة للتعليم على الإطلاق، حيث أثرت على نحو 6ر1 مليار طالب في أكثر من 160 دولة.