قالت علياء زكي مدير منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، بمهرجان القاهرة السينمائي، إن "ملتقى القاهرة" تحت إدارة ميريام دغيدي، نجح العام الماضي، في تقديم دعم هو الأضخم منذ انطلاقه، وصل إلى 200 ألف دولار أمريكي، مشيرة إلى أن هناك طموحات لزيادة حجم هذا الدعم في الدورة 42، ليتمكن المهرجان من مساعدة عدد أكبر من مشروعات الأفلام العربية التي تنتظر الخروج للنور، ولذلك يبذل فريق أيام القاهرة لصناعة السينما جهدا مضاعفا لتحقيق هذا الهدف، خاصة بعد أن تسبب فيروس كورونا في توقف أو تأجيل أو تعديل معظم الفعاليات السينمائية الدولية، التي كانت تلعب دورا في دعم السينما. وأوضحت زكي أن المهرجان سيعلن بعد غلق باب التقديم ل"الملتقى"، عن المشروعات المشاركة وقائمة الجوائز، وكذلك عن الرعاة والشركاء، بالإضافة إلى تفاصيل فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، التي يدرس المهرجان إقامة بعضها إلكترونيا، بالتوازي مع الأنشطة التي تقام في مقر إقامة المهرجان. كان مهرجان القاهرة السينمائي أعلن اليوم، فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام العربية للمشاركة في النسخة السابعة من ملتقى القاهرة السينمائي الذي يقام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر 2020، على أن يستمر باب التقديم مفتوحاً حتى 4 أغسطس المقبل، عبر الموقع الرسمي للمهرجان. https://www.ciff.org.eg ويشترط ملتقى القاهرة السينمائي أن يكون مخرج مشروع الفيلم المشارك عربياً أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائياً أو وثائقياً طويلاً في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً. يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، أعلن في وقت سابق، إقامة الدورة 42 في موعدها نوفمبر المقبل، في ظل الإجراءات التدريجية لعودة الحياة إلى طبيعتها، مع الالتزام الكامل بكافة التدابير والاحتياطات التي تقرها الدولة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما، والجمهور أيضا.