رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي يشهد ختام الدورة التدريبية للحرف اليدوية بالوادي الجديد

قال الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، إنه تم ختام الدورة الأولى للحرف اليدوية بمركز الحرف اليدوية بمدينة الخارجة في الوادي الجديد، وذلك في إطار عودة النشاط الثقافي خلال فصل الصيف وفتح أبواب المواقع الثقافية أمام الرواد سواء الأطفال أو الطلبة الجامعيين.
وأضاف نبيل في تصريحات خاصة ل"الشروق"، إلى أنه يتم تدريبهم في المدة من أسبوع حتى 10 أيام بعدها يحصل المتدرب على شهادة وهدية من الصناعات التى انتجها بيده خلال الدورة بجانب استغلال الخامات البيئية في أعمال الخزف والفخار والنسيج، حيث تم تكريم عدد من المشاركين فى الدورة التدريبية من الأطفال وحصلوا على شهادات معتمدة وهدايا.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم للوادي الجديد على رأس وفد يضم مديرى مديريات الثقافة بمحافظات أسيوط وسوهاج والمنيا التابعين لإقليم وسط الصعيد الثقافي وعدد من مديرى المواقع الثقافية بالإقليم، من أجل التبادل الثقافى بين قصور وبيوت الثقافة التابعة للإقليم والدمج والمؤاخاه بين المواقع والتعاون المشترك وكذلك تبادل الخدمات الثقافية، بهدف نشر الثقافات والفنون والتجارب الثقافية المختلفة والمثمرة بين 95 موقع ثقافى تابعين للإقليم.
وذكر أن الدمج الثقافى بين المواقع، يساهم فى إثراء الفكر ويعطى دفعة لكل المثقفين نحو بناء الفكر من جديد وتحصين الوعي العام، والاستفادة بكل ما هو جديد من الأفكار، وبالأخص لدى فئة الشباب التي تمثل 60 % من عدد السكان، موضحًا أن الوادي الجديد تمتلك أعمال ثقافية غير مسبوقة وتحافظ على التراث وتسعى إلى تقديم الجديد من الأفكار فى كافة المجالات الثقافية الفنية والأدبية.
وأكد زيارة عدد كبير من بيوت وقصور الثقافة بمركزي الخارجة وباريس لضمان التعرف على أكبر قدر من مواقع العمل الثقافي وخدماتها المختلفة مع عودة النشطة الثقافية ومعارك الوعي والحماية والالتزام بالإجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا للرواد والعاملين بكافة مواقع العمل.
وفي سياق متصل أعلن نبيل أن كتاب حكايات الولاد والأرض الذى يسرد بطولات شهداء الجيش والشرطة سيصل إلى 10 أجزاء وتم الانتهاء من الجزئين الاول والثاني، وجار تحرير الجزء الثالث، حتى يصبح منارة ثقافية وتاريخ أمام الأجيال حول أعظم بطولات وتضحيات قدمها شهداء الجيش والشرطة.