زيدان: التصميم يُتيح للزائر رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى لأول مرة منذ 3500 عام قال مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير عيسى زيدان، إنه سيتم قريبا الانتهاء من ترميم وإنشاء أول ميدان مسلة معلقة فى العالم أمام الواجهة الرئيسية للمتحف، والتى تحتوى أسفلها على خرطوش الملك رمسيس الثانى. وأضاف زيدان فى تصريحات صحفية، أن الهدف من هذا التصميم هو رؤية الخرطوش من أسفل، حيث يتيح التصميم للزائر الدخول لقاعدة المسلة لرؤية القاعدة الأثرية أسفله، وبالنظر إلى أعلى يمكن رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى، والذى ظل بعيدا عن الأنظار ما يقرب من 3500 عام تقريبا، فى بانوراما تخطف الأبصار. وأشار إلى أن التصميم الهندسى فريد من نوعه فى العالم، حيث ستكون المسلة معلقة على أربعة أعمدة، مع مراعاة الأحمال والاهتزازات على جسم المسلة التى ستكون أول قطعة أثرية تستقبل الزائر خارج بهو المتحف الذى تبلغ مساحته نحو 28 ألف متر. وأكد أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم المسلة من تنظيف ميكانيكى وكيميائى، وإزالة القشور الضعيفة المتواجدة بجسم المسلة، وحقن وتقويه الشروخ بها، لافتا إلى أنه جار حاليا الانتهاء من تجميع المسلة. وتابع أن كلمة «مصر» ستكون محفورة على كسوات الأعمدة وعلى جوانب القاعدة الحاملة للمسلة وبكل لغات العالم، ليصبح هذا التصميم مزيجا بين عبقرية المصرى فى الماضى والحاضر والمستقبل. وفى سياق مختلف، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار مصطفى وزيرى، إن الوزارة اتخذت حزمة قرارات تتعلق بضوابط فتح المتاحف والمناطق الأثرية، حيث تقرر تعقيم المناطق الأثرية، وقياس درجة الحرارة للعاملين بالموقع الأثرى، والزائرين قبيل الزيارة. وأشار «وزيرى»، فى تصريحات صحفية، إلى أنه تم وضع ملصقات لتوضيح أماكن الانتظار، منوها بأن متحف التحرير سيستقبل 200 زائر فى الساعة الواحدة، بينما المتاحف الأخرى تستقبل 100 سائح فى الساعة. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الزائر الذى لن يلتزم بالإجراءات الوقائية سيمنع من دخول الموقع، والعامل المخالف للإجراءات سيوقع ضده إجراء إدارى.