قضت دائرة التأديب بالمحكمة الإدارية العليا، بمجازاة مدرس بكلية طب بنينالقاهرة جامعة الأزهر بعقوبة اللوم مع تأخير العلاوة المستحقة لقيامه بالتطاول علي طلاب الفرقة الأولى بكلية طب الأزهر بنين أثناء المحاضرة بعبارات الخارجة . صدر الحكم برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين سيد سلطان والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ونبيل عطا الله وشعبان عبد العزيز نواب رئيس مجلس الدولة. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الثابت من الأوراق أن المخالفة المنسوبة لاستاذ الجامعة المذكور تكمن في أنه خرج على الواجب الوظيفي، متطاولاً على طلاب الفرقة الأولى بكلية طب الأزهر بنين أثناء المحاضرة بعبارات الخارجة، وقد أجمع الطلاب على ذلك، كما اعترف هو نفسه بالواقعة أمام عميد الكلية وفي حضور وكيل الكلية. وأوضحت المحكمة أنه يؤيد ما تقدم من ثبوت المخالفة على أستاذ الجامعة المذكور المذكرة التى تقدم بها ثلاثون طالبا من طلاب الفرقة الأولى بكلية طب الأزهر بنين الواردة أسماؤهم حصرا بها، والتي أوردوا فيها لرئيس مجلس القسم أن الدكتور المذكور استخدم معهم أسلوبا غير لائق أثناء محاضرته وأهان كرامتهم وكرامة الشعب المصرى بعبارات غير لائقة، ومن ثم تكون المخالفة المنسوبة إليه ثابتة فى حقه ثبوتا يقينيا . وأشارت المحكمة إلى أنه لا يشفع لأستاذ الجامعة المجازى ما ذكره فى التحقيقات من أنه صدرت منه بعض الألفاظ التي لا يتذكرها وأنه اعتذر عن ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعى الفيسبوك على الصفحة الرسمية لقسم الفسيولوجي وكلية الطب وأنه فرد من الشعب المصرى، مشددة على أن ذلك لا ينفى عنه هذا المسلك المعيب الصارخ فى سب الطلاب الذين أُئتمن على رعايتهم وتعليمهم، بل وبلغ به الشطط أن سب الشعب المصرى العظيم بعبارات غير لائقة وهي أفعال وألفاظ لا يجب أن تصدر من عضو هيئة تدريس.
