علنت الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا عن إطلاق دراسة شاملة تحت رعايتها لتقصي الحقائق في وقائع الانتهاكات الجنسية داخل منشآتها. وقالت الكنيسة في هانوفر اليوم الخميس إن تحالفا مستقلا للأبحاث سيجري اعتبارا من تشرين أول/أكتوبر المقبل، العديد من الدراسات الفرعية في أسباب وجوانب العنف الجنسي داخل الكنيسة الإنجيلية. وأضافت الكنيسة أنها رصدت ميزانية بقيمة 6ر3 مليون يورو لهذه الدراسة وأنها تتوقع إعلان نتائجها في غضون ثلاثة أعوام. وقد حددت الكنيسة في الوقت الراهن نحو 780 ضحية لجرائم الانتهاكات الجنسية التي يعود أغلبها إلى العقود الماضية، ويشار إلى أن العديد من هؤلاء الضحايا كانوا من نزلاء دور الأطفال التابعة للكنيسة. وسيرافق المتضررون من هذه الجرائم إعداد الدراسة التي أصدر مؤتمر الكنيسة الإنجيلية تكليفا بإجرائها. من جانبها قالت الأسقفة كيرستن فيرس المسؤولة عن متابعة هذه القضايا:" نريد معالجة ما حدث دون تحفظ لنعمل على منع وقوع معاناة مستقبلية وعنف داخل الكنيسة ومؤسساتها الرعوية". وأضافت:" نرغب بهذه الدراسات في توضيح العوامل الخاصة لخطر وقوع انتهاكات في الكنيسة الإنجيلية ومؤسساتها الرعوية على سبيل المثال فيما يتعلق بعمل الأطفال والشباب والأنشطة الترفيهية للشباب وعمل الكشافة". يذكر أن هذه الدراسة جزء من حزمة إجراءات قررتها الكنيسة في تشرين ثان/نوفمبر 2018 للحماية من الانتهاكات.