- متحف اللوفر بباريس يفتح أبوابه مجددا في 6 يوليو مع فرض تدابير صحية صارمة أعلن وزيرى الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر، والخارجية جان إيف لودريان، الجمعة، في بيان مشترك أن فرنسا ستعيد تدريجياً فتح حدودها الخارجية المعروفة باسم "شنجن" اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل. وأضاف البيان أن اتخاذ القرار بناء على توصيات المفوضية الأوروبية حيث سيتم تطبيق هذا القرار بطريقة تدريجية ومتباينة وفقا للوضع الصحي لمختلف بلدان العالم، ووفقا للإجراءات التي سيتم اعتمادها على المستوى الأوروبي بحلول ذلك الوقت"، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. وكانت فرنسا وألمانيا قد دعتا منذ أسبوعين لإعادة فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع ما يمكن بعد عدة أسابيع من الإغلاق بسبب وباء فيروس كورونا المستجد. في سياق متصل، قبل يومين من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قد يحمل قرارات لتسريع عملية إلغاء تدابير الحجر بالكامل، تظل الإحصاءات عن وباء فيروس كورونا المستجد في فرنسا مشجعة بتراجع معدلات الإصابة والوفيات. وبحسب آخر تقييم للمديرية العامة للصحة، سجلت السلطات الصحية 28 حالة وفاة جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية، إذ بلغ إجمالي عدد الوفيات في فرنسا 29374 حالة منذ بداية الوباء. إلى ذلك، أعلن متحف اللوفر في باريس، إعادة فتح أبوابه مرة أخرى في 6 يوليو المقبل، مع اعتماد بروتوكول صحي صارم، بعد ثلاثة أشهر ونصف من الإغلاق بسبب أزمة كورونا. وقالت إدارة المتحف في بيان: "سيتمكن الزوار من الإعجاب ب 32 ألف عمل فني منتشر في أرجاء المتحف الأكثر زيارة في العالم، ولكن من خلال احترام الأحكام الدقيقة للغاية والقواعد الصحية الصارمة". ومن بين التدابير، تحديد مسارات السير داخل المتحف مع عدم وجود إمكانية للعودة لتجنب تدفقات العبور، كما أن ارتداء الكمامات سيكون إلزامياً، وفيما يتعلق بغرف تغيير الملابس، ستبقى مغلقة، كما سيتم وضع جل كحولي عند المدخل لغسل اليدين، مع إلزام الزائرين بحجز فترة زمنية محددة لتجنب التزاحم، ولا تزيد المجموعة مع المرشد السياحي عن 25 فرد، كما لن يتم السماح بالتجول في كامل أرجاء المتحف البالغ مساحته 45 ألف متر مربع".