الشباك: «الفيل الأزرق» يكسر حاجز ال103 ملايين جنيه «ولاد رزق2» يتجاوز ال100 مليون وزيادة نسبة الإقبال الجماهيرى 20% نجوم انتعشوا: كريم عبدالعزيز.. أحمد عز.. وعدم التوفيق يلازم أحمد حلمى
شهدت السينما المصرية منذ بداية عام 2019 وحتى مقاربتها على إغلاق أبوابها، تفاوتا كبيرا وتنوعا على مستوى الأفلام التى عرضت فيها ما بين كوميدية وأكشن ورعب وحتى حربية، وكذلك حدوث طفرات كبيرة وأمور لم تكن متوقعة خصوصا على مستوى شباك التذاكر الذى وصل لإيرادات لم يسبق لها مثيل فى السنوات السابقة. فقد عُرض على مدى العام 35 فيلما مصريا مقسمة بين المواسم الرئيسية المعروفة. ويأبى العام أن ينتهى دون وجود فيلمين يلحقان بآخره، ويأتى أولهما وهو فيلم «الفلوس» بطولة تامر حسنى وخالد الصاوى وزينا ومن تأليف محمد عبدالمعطى وإخراج سعيد الماروق، حيث سيتم طرحه فى يوم 25 ديسمبر الحالى، وينافسه على العرض فى نفس اليوم أيضا فيلم «دماغ شيطان» بطولة رانيا يوسف وباسم سمرة وتأليف عمرو الدالى وإخراج كريم إسماعيل. علامات سينمائية فارقة وكان لافتا للأنظار عدة ظواهر اتسمت بها السينما فى عام 2019، ويأتى فى مقدمتها عودة الأفلام الحربية للظهور مجددا على الساحة بفيلم «الممر»، بعد أن غابت هذه النوعية ما يقرب من 15 عاما منذ عرض فيلم «يوم الكرامة» عام 2004 ومن قبله فيلم «الكافير» عام 1999، و«الممر» كان بطولة أحمد عز وإياد نصار وأحمد رزق وإخراج شريف عرفة، وتدور أحداثه فى أثناء حرب الاستنزاف، وتم عرضه فى ذكرى نكسة يونيو فى موسم عيد الفطر الماضى. ومن بين الظواهر أيضا حدوث طفرة لم يسبق لها مثيل على مستوى شباك الإيرادات المصرى بتجاوز الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق» حاجز ال103 ملايين جنيه، يليه الجزء الثانى من فيلم «ولاد رزق» متجاوزا حاجز 100 مليون جنيها، خصوصا مع النظر إلى أن العام الماضى كان أعلى إيراد قد سجله فيلم «البدلة» بطولة تامر حسنى بتحقيقه مبلغ 67 مليون جنيه فقط، وتلاه فيلم «حرب كرموز» بطولة أمير كرارة بتجاوزه حاجز 57 مليون جنيها. وقد أرجع كثير من المتابعين والنقاد الطفرة الكبيرة فى إيرادات هذا العام لأمرين يتمثل أولهما فى زيادة نسبة الإقبال الجماهيرى بنسبة وصلت ل20% مقارنة بالعام الماضى، أما الثانى فيتمثل فى ارتفاع سعر تذاكر كثير من دور العرض. وشهد عام 2019 تواجد أكثر من نجم مرتين فى أفلام سينمائية، ولعل أبرزهم الفنان كريم عبدالعزيز بعرض فيلم «نادى الرجال السرى» فى موسم إجازة منتصف العام، ومرة أخرى بعرض فيلم «الفيل الأزرق 2» قبل أيام من حلول عيد الأضحى. والنجم الثانى هو أحمد عز بعرض فيلمه «الممر» فى عيد الفطر، والجزء الثانى من «ولاد رزق» فى عيد الأضحى. وبرز جليا فى بداية عام 2019 فكرة زيادة اعتماد كثير من الموزعين والمنتجين على موسمى رأس السنة وإجازة منتصف العام، حيث شهدا زيادة واضحة فى عدد الأفلام المعروضة وصلت لأكثر من 6 وأبرزها: «نادى الرجال السرى» بطولة كريم عبدالعزيز، و«الضيف» بطولة خالد الصاوى وشيرين رضا، و«122» بطولة طارق لطفى وأحمد الفيشاوى وأمينة خليل، و«ساعة رضا» بطولة أحمد فتحى، و«قصة حب» بطولة هنا الزاهد وأحمد حاتم، و«قرمط بيتمرمط» بطولة أحمد آدم، و«جريمة الإيموبيليا» بطولة ناهد السباعى وهانى عادل.. حيث كان يخلو هذان الموسمان تقريبا فى السنوات السابقة من الأفلام المصرية لتركيز المنتجين على عرض أفلامهم فى موسمى العيدين فقط، وبالتالى كان يقوم الموزعون وأصحاب دور العرض بملء الشاشات بالأفلام الأجنبية. وكان من بين الأمور التى لفتت الانتباه أيضا، التأجيل الملحوظ الذى طال أفلام عديدة على مدى 2019، ولعل أبرزها يأتى مع فيلم «الفلوس» بطولة تامر حسنى وخالد الصاوى، فبعد أن قرر منتجه زين الكردى عرضه فى موسم عيد الأضحى الماضى، قام بتأجيله قبل بداية الموسم بنحو أسبوع بسبب عدم الانتهاء من المراحل النهائية له ليستقر فى النهاية على عرضه يوم 25 ديسمبر الحالى، وكذلك فيلم «كينج سايز» بطولة محمد هنيدى والمأخوذ عن قصة عقلة الإصبع، حيث طرحت الشركة المنتجة الإعلان الترويجى له على مواقع التواصل الإجتماعى تمهيدا لعرضه فى موسم الصيف، ولكن تم التأجيل دون أسباب واضحة ولم يتبع ذلك إعلان عن موعد محدد للعرض. وكذلك شهد موسم شم النسيم تأجيل فيلمى «سبع البرمبة» بطولة رامز جلال و«الكنز2» ليتم عرض الأول لاحقا فى موسم عيد الفطر، وعرض الثانى فى موسم عيد الأضحى. ومرورا بسلسلة من الأمور الإيجابية فى عام 2019، فقد شهدت افتتاح عدد من دور العرض الجديدة فى محافظات مختلفة، وأبرزها افتتاح عدد من الشاشات الجديدة فى مجمع سينمات ميراج مول بالتجمع الأول، ودار عرض أخرى فى طنطا، وثالثة فى الغردقة. إيرادات ما بين «الخيالى» و«المعقول» تباينت بشكل واضح إيرادات الأفلام التى عرضت على مدى العام، ففى بدايته مع موسمى رأس السنة وإجازة منتصف العام استكمل فيلم «البدلة» بطولة تامر حسنى عرضه على الرغم من طرحه فى عام 2018، حيث استمر 37 أسبوعا فى دور العرض محققا 67 مليونا و339 ألفا، ويليه فيلم «نادى الرجال السرى» بطولة كريم عبدالعزيز والذى استمر 19 أسبوعا فى دور العرض محققا 59 مليونا و750 ألفا، وفيلم «ساعة رضا» بطولة أحمد فتحى والذى استمر 18 أسبوعا وحقق ثلاثة ملايين و141 ألفا، وفيلم «122» بطولة طارق لطفى محققا 24 مليونا و808 آلاف خلال 21 أسبوعا، أما فيلم «الضيف» بطولة خالد الصاوى فقد حقق 7 ملايين ونصف فقط خلال 18 أسبوعا، ونجح فيلم «قصة حب» بطولة هنا الزاهد فى تحقيق مبلغ 11 مليونا و159 ألفا، بينما جاءت الأفلام التالية فى الموسم لتحقق أرقاما ضعيفة وفى مقدمتها «قرمط بيتمرمط» بطولة أحمد آدم محققا 4 ملايين و101 ألفا خلال 20 أسبوعا، يليه فيلم «عمر خريستو» محققا 885 ألفا فقط فى 13 أسبوع، وأخيرا فيلم «جريمة الإيموبيليا» محققا 646 ألفا على مدى 5 أسابيع. وفى موسم شم النسيم، عرضت عدة أفلام بتكلفة منخفضة، وعلى الرغم من استمرار بعضها طويلا فى دور العرض إلا أنها لم تحقق إيرادات لافتة، وفى مقدمتها فيلم «عيش حياتك» محققا 368 ألفا فى 17 أسبوعا، وفيلم «اللعبة أمريكانى» محرزا 652 ألفا فى 19 أسبوعا، يليه فيلم «ضغط عالى» الذى لم يحقق سوى 453 ألفا فقط فى 18 أسبوعا، وأفلام «يوم العرض» ب129 ألفا فى أسبوعين، و«خط الموت» ب43 ألفا فى أسبوع واحد، وأخيرا أفلام «كازانوفا» الذى حقق 273 ألفا فى 6 أسابيع، و«المهرب العربى» الذى فشل فى تجاوز حاجز ال5000 آلاف جنيها فى أسبوع. أما موسم عيد الفطر فقد شهد تنافس 5 أفلام بضراوة على شباك التذاكر ليسجل فيلم «كازابلانكا» أعلى إيراد فيه بتحقيقه 79 مليون جنيه على مدى 13 أسبوعا، ويليه فيلم «الممر» بتحقيقه» 74 مليون جنيه خلال 18 أسبوعا، وفيلم «سبع البرمبة» الذى حصد 35 مليون جنيه فى 10 أسابيع، وأخيرا فيلم «حملة فرعون» محققا 18 مليونا ونصف المليون على مدى 19 أسبوعا، وفيلم «محمد حسين» محققا 4 ملايين و790 ألفا فقط خلال 19 أسبوعا. وبين الموسمين عُرض فيلم «بورصة مصر» بطولة علاء مرسى ونجوى فؤاد، والذى استمر أسبوعين حقق فيهما 197 ألفا ونصف فقط. وقبيل عيد الأضحى بأسبوعين عرض الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق» والذى اكتسح شباك العام بتحقيقه 103 ملايين و582 ألفا فى 20 أسبوعا. أما فى الموسم نفسه، فقد تبارى عدد من الأفلام أبرزها الجزء الثانى من «ولاد رزق» محققا ثانى أعلى إيراد على مدى العام بمبلغ 100 مليون و413 ألفا فى 18 أسبوعا، أما فيلم «خيال مآتة» فقد حقق 38 مليونا و380 ألفا فى 18 أسبوعا، والجزء الثانى من «الكنز» الذى حقق 6 ملايين و136 ألفا فى 18 أسبوعا، وأخيرا فيلم «انت حبيبى وبس» محققا ثلاثة ملايين و619 ألفا فى 18 أسبوعا. ولاحقا عرض أكثر من عمل يأتى أولها فيلم «الطيب والشرس والقبيحة» محققا 989 ألفا فى 10 أسابيع، وفيلم «بين بحرين» بمبلغ 49 ألفا فقط فى أسبوع، و«انت إيه» بمبلغ 162 ألفا فى 18 أسبوعا، و«لما بنتولد» بتحقيقه مبلغ 467 ألفا. وخلال شهر ديسمبر الحالى، عرض فيلمان يوم 11 كافتتاح لموسم رأس السنة، أولهما «استدعاء ولى عمرو» بطولة حورية فرغلى والذى حقق فى أول أسبوع 242 ألفا و733 جنيها، ويليه فيلم الرعب «بيت ست» محققا 200 ألفا و740 جنيها فى أسبوعه الأول. * أندرو محسن: «حملة فرعون» معالجة هشة للساموراى السبعة.. ومنة شلبى غير مؤثرة فى «خيال مآتة» بدأ الناقد الشاب أندرو محسن تقييمه لأفلام العام بالقول: «على الرغم من عدد الأفلام الكبير التى عرضت، فإنه لم يكن هناك فيلم واحد يمكن أن يظل فى الذاكرة السينمائية أو يكون على مستوى فنى عال، إلا باستثناء فيلم «احكيلى» للمخرجة ماريان خورى الذى كان جيد الصنع وفيه زاوية مختلفة». وعلى الرغم من ذلك قال أندرو إن «فيلمى كازابلانكا وولاد رزق كانا الأفضل من وجهة نظرى فى النوعية التى ينتميان إليها وهى الأكشن، حيث أخلص صناع هذين الفيلمين لفكرة أنهما فيلما حركة وأجادوا صنعهما». فيما أكد أن الفنان كريم عبدالعزيز كان فى أفضل حالاته من وجهة نظره هذا العام فقد «حرص على التنوع والاختلاف بتقديم الكوميديا فى «نادى الرجال السرى»، والسيكودراما مغلفة بالرعب فى «الفيل الأزرق 2»، وكان متماسكا محافظا على طبيعة كل شخصية، على الرغم من تحفظاتى المتعددة على الفيلمين بصفة عامة». وأشار محسن إلى أن بروز موسم رأس السنة وإجازة منتصف العام كان من أهم الظواهر السينمائية التى لابد من الالتفات إليها، قائلا: «هذا الموسم كان يعانى من فقر فى طرح الأفلام المصرية فى سنوات سابقة، أما بداية هذا العام فقد عرضت أفلام متعددة وحققت إقبالا كبيرا وبالأخص 122 ونادى الرجال السرى». وعلى الناحية الأخرى، أكد أن فيلمى «خيال مآتة» و«حملة فرعون» كانا من أبرز الأعمال غير الموفقة، معللا ذلك بقوله: «الأول خيب آمال كثير من الجمهور، خصوصا أن أحمد حلمى غاب عن السينما 3 أعوام، فمن المفترض أن تكون عودته قوية ولكنها لم تكن كذلك، وأستطيع وصفه أنه تجربة محدودة»، مضيفا: «الثانى على الرغم من رهان المنتج عليه ليربح من ورائه عائدا ضخمل باستحضاره نجوما أجانب، فإنه لم يحقق سوى مبلغ تكلفته تقريبا، وخرج ضعيفا وهشا على المستوى الفنى، وآخر نصف ساعة فيه اعتمد الصناع على الضرب والحركة بشكل مبالغ فيه أثار الملل فضلا عن مستواها المتواضع، والمستغرب فى هذا العمل أن قصة الساموراى السبعة تنجح دائما، ولكن «حملة فرعون» قدمها بمعالجة ضعيفة». فيما أشار إلى أن أحمد حلمى ومنة شلبى كانا الأضعف من وجهة نظره هذا العام، وقال: «أخص بالذكر شخصية الشاب الأصغر سنا فى فيلم خيال مآتة، لأنها كانت ضعيفة، ومع الأسف السيناريو ورسم الشخصيات لم يساعدا أحمد حلمى إطلاقا لإخراج طاقاته التمثيلية، وفى ذات الفيلم كان أداء منة شلبى باهتا، والدور أصلا ليس مناسبا لها، ولو حذفناه من الفيلم لن يحدث تأثيا». * محمود عبدالشكور: الأدوار النسائية أغلبها هامشى.. وخالد الصاوى «كاريكاتورى» فى «الضيف» تناول الناقد محمود عبدالشكور عددا من الأنواع السينمائية بشكل مفصل، ففى البداية تناول أفلام الجزء الثانى بقوله: «كل الأفلام التى قدمت كأجزاء ثانية سواء الفيل الأزرق أو الكنز أو ولاد رزق كانوا على مستوى فنى جيد وأخلص صناعها لنوعيتها، ولكن الفيل الأزرق بالنسبة لى كان أفضل الأعمال على مستوى العام لحفاظه على الفكرة الأساسية منذ الجزء الأول، على الرغم من أنه يمكن مشاهدة الجزأين بشكل منفصل كليا، على عكس فيلم الكنز الذى لابد من مشاهدة جزئه الأول كى يمكن فهم الثانى، وأعتبر هذه نقطة ضعف كبيرة للجزء الثانى». وعلى مستوى الحركة، فقد أشار عبدالشكور إلى أن فيلمى «ولاد رزق» و«كازابلانكا» كانا الأفضل بل إنهما قدما مستوى متطورا ومختلفا فى صناعة أفلام الحركة. وبالنسبة للكوميديا فإن فيلمى «خيال مآتة» و«نادى الرجال السرى» يعتبرهما الأفضل، معللا ذلك بقوله: «الأول تعرض لظلم كبير من وجهة نظرى بسبب تصنيفه كوميديا بحتة، فالجمهور دخل دار العرض بانطباع مسبق وهذا ظلم الفيلم، أما الثانى فقدم فكرة مختلفة ومعالجة كوميدية جيدة»، وأضاف: «بشكل عام فإن الكوميديا تتراجع بشكل ملحوظ وتتقلص وخصوصا مع غياب نجوم مهمين عن ساحتها وأبرزهم هنيدى وعادل إمام وهانى رمزى، وحتى عندما ظهر محمد سعد بفيلم محمد حسين فإن وجوده كان مخيبا للآمال». وتناول عبدالشكور «الممر» واصفا إياه بأنه «فيلم طموح، ولكن السيناريو خرج ضعيفا لم يوازِ جمال الإخراج أو أداء الفنانين، وعلى الرغم من ذلك فإننى اعتبره أنجح فيلم حربى فى تاريخ السينما العربية، والمنتج وفر له كل الإمكانات اللازمة». وعلى الناحية الأخرى، اعتبر محمود عبدالشكور أن خالد الصاوى كان من أبرز الفنانين الذين لم يحالفهم التوفيق هذا العام فى أدائه بفيلم «الضيف»، والذى وصف شخصيته فيه ب«الكاريكاتورية»، قائلا: «الشخصية من المفترض أن تحمل معانى أكبر من ذلك بكثير، ولكن أداء خالد الصاوى الكاريكاتورى وتقليده لإبراهيم عيسى أخرجها ضعيفة»، وعمم الناقد السينمائى حكمه على البطلات السيدات بقوله: «مع الأسف أغلب الأدوار النسائية فى معظم الأفلام هامشية، وليس فيها مساحة للإبداع باستثناء هند صبرى فى الفيل الأزرق». * طارق الشناوى: سقوط توليفة السبكى أهم ظاهرة.. وكريم عبدالعزيز وهند صبرى الأفضل تناول الناقد السينمائى طارق الشناوى أهم الظواهر هذا العام بقوله: «هناك قفزة رقمية فى الإيرادات بأفلام الفيل الأزرق وولاد رزق وكازابلانكا والممر، وعلى الرغم من أن مستوى الأكشن فى تطور ملحوظ فإن هذا لم يقابله عمق فكرى فى التناول، فضلا عن أنها أفلام قدمت فى الأساس لغرض التسلية»، وأضاف: «عدد الأفلام على مدى العام ليس فيه طفرة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة، ولكن بشكل عام فإن الجيد ليس كبيرا ولا يوجد فيلم استحوذ على ولفت انتباهى، ومقارنة بالمعروض فإن «الممر» هو الأفضل فنيا بالنسبة لى». ومن الظواهر اللافتة أيضا السقوط الملحوظ للتوليفة السبكية، حيث قال الشناوى: «تراجعت هذه الخلطة مع أفلام «انت حبيبى وبس» المعتمد على الراقصة والمطرب والإفيه، وسقط رقميا فى شباك التذاكر، وهذا دليل على أنها موضة وانتهت وعلى السبكى البحث عن طبخة أخرى، وكذلك فيلم حملة فرعون الذى لم يكن موفقا». فيما شهد هذا العام تأكيدا لنجومية كل من أمير كرارة وتامر حسنى، مؤكدا: «أمير كرارة أصبح نجم شباك صعب تجاهله وتحول لرقم مهم على موائد شركات الإنتاج، أما تامر حسنى فأكد فى كل مرة أنه نجم ويستطيع جلب إيرادات وأنه ممثل جيد، وقد بدأ العام ب«البدلة» وسينهيها ب«الفلوس»، ولكن عليه البعد عن إى إشاعات أو أخبار غريبة قد تؤثر على نجوميته»، مشيرا إلى أن محمد سعد ذهب فى سكة «اللى يروح ميرجعش»، مستطردا: «وصل لمرحلة سيئة، وحتى السبكى حليفه الأكبر سيتخلى عنه لأن الرهان عليه ينتهى بخسارة كبيرة». وأكد الشناوى أن كريم عبدالعزيز وهند صبرى كانا الأفضل هذا العام واستطاعا تحقيق نجاح كبير بأداء شخصيات مهمة. وعلق أخيرا على فيلمى «خيال مآتة» و«سبع البرمبة»، قائلا «الفيلم الأول محاولة إبداعية لم تكتمل، والثانى جيد ولكن تشوبه رائحة المقالب التى اعتاد عليها رامز جلال فى برامجه، وعليه بوصفه نجما أن يوقن أن السينما لها منطقها الذى لابد من الالتزام به».