أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري إن الأزهر يحمل على عاتقه حماية الشباب من التطرف، وتأهيلهم لمواجهة التحديات الراهنة نحو بناء دولة قوية، وكذلك تحمله نشر الأمانة العلمية للعلوم الأزهرية. وقال الأمير - خلال احتفال المنظمة السنوي اليوم ، لتكريم المشاركين بمشروع "سفراء الأزهر"، بحضور نائبي رئيس مجلس إدارة المنظمة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وأسامة ياسين ، والدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر ، إن الأزهر له مكانته في قلوب مسلمي العالم، ويأتي إليه الوافدون من شتى بقاع الأرض، لينهلوا من علومه النظرية والتطبيقية. من جانبه ثمن أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر جهود المنظمة في تأهيل وتطوير شباب الأزهر من الطلبة والموظفين الأزهريين وأعضاء هيئة التدريس بأهم المهارات وأحدث أدوات التدريب المعاصرة، لتعزيز دور المسئولية المجتمعية للأزهر في التواصل مع الفئات المختلفة لمواجهة الأفكار المتطرفة وترسيخ ثقافة الحوار بالمشاركة مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والقطاع الخاص محلياً ودولياً، لجعلهم قادرين على صنع مستقبل أفضل للوطن. بدورها قالت الدكتورة أنوار عثمان - مدير إدارة المشروعات بالمنظمة - المشرف على مشروع سفراء الأزهر، إن المنظمة تعمل على تحقيق الرؤية المجتمعية للعناية بتنمية الشباب، وصقلهم بالمهارات المختلفة، لصنع أجيال قادرة على تحمل المسئولية وبناء مجتمع أكثر تماسكا. وتم خلال الحفل تكريم العديد من المؤسسات ( الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة إنجاز مصر، والرهبنة الفرنسيسكانية)، كما تم تكريم العديد من الشخصيات الأزهرية.