نظم حزب "حماة الوطن" أمانة غرب شبرا الخيمة، أمس السبت، برئاسة أحمد عبدالهادي بكير المتحدث الرسمي لشركة مترو الأنفاق، والأمين العام للحزب بغرب شبرا، بالتعاون والتنسيق مع أمانة المرأة بمحافظة القليوبية، وبحضور مجدي سابق الأمين العام للحزب بالقليوبية، وهبة الشرقاوي أمينة المرأة بالمحافظة، ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان "العنف وتأثيره على الأسرة والمجتمع"، بحضور أعضاء الحزب بجميع لجان القليوبية ورجال العمل العام والخدمي بشبرا الخيمة. وحاضر بالندوة إيمان عبدالله دكتوراه علم النفس والعلاج الأسري، والشيخ عمرو هيكل إمام وخطيب بالأزهر الشريف، والمستشارة انتصار المغازي المحامية بالنقض، كما حضر من قيادات الحزب العميد حسين عبدالعزيز أمين المجالس الشعبية والمحلية بمحافظة القليوبية، وفاطمة محمود أمنية المرأة بغرب شبرا الخيمة. بدأت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت فضيلة الشيخ عبدالله الشرقاوي القارئ بالإذاعة والتليفزيون، تلاه وقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر. وخلال الندوة، أكد بكير أن مشكلة العنف الأسري تعتبر من أكثر المشكلات التي تؤثر سلبا على المجتمعات بالكامل، فهي تؤثر على الأسرة والتي تعد نواة المجتمع، كما أن تلك المشكلة تؤدي مباشره لانتشار الفساد. وأشار مجدي سابق الأمين العام لحزب "حماة الوطن" بالقليوبية، إلى أننا جميعا نعاني من العنف وتأثيره السلبي علي المجتمع دون إيجاد حلول، لافتا إلى أن الندوة تتناول موضوع العنف من خلال 3 اتجاهات: (الأكاديمي مع الدكتورة إيمان عبدالله، والديني مع الشيخ عمرو هيكل، والقانوني مع المستشارة انتصار المغازي مساعد أمينة المرأة بالقليوبية). وتحدثت الدكتورة هبه الشرقاوي أمينة المرأة لحزب "حماة الوطن" بالقليوبية، عن المرأة واستحقاقاتها، فهي تمثل 25% من الاستحقاق الدستوري، لافتة إلى أن الكل يقول إن المرأة نصف المجتمع ولكنها الداعم والراعي لنصف المجتمع الآخر؛ لأنها هي من تؤثر عليه بالسلب أو الإيجاب. وتابعت أن العنف الأسري من الأسباب الرئيسية لظاهرة انتشار أطفال الشوارع والسرقة والاغتصاب والانحلال والعديد من المشاكل، منوهة بضرورة مواجهته من داخل الأسرة. وأشار محاضرو الندوة إلى أن العنف الأسري يشمل عنف الزوج تجاه زوجته، وعنف الزوجة تجاه زوجها، وعنف الوالدين تجاه أولادهما والعكس، كما يشمل العنف الجسدي والجنسي واللفظي بالتهديد، والعنف الاجتماعي والفكري، موضحة أن العنف الأسري يحدث نتيجة سوء الاختيار بين الزوجين وعدم وجود تجانس بينهما في مختلف جوانب الحياة من التربية وحتى التفكير والتعليم والمستوى الاجتماعي، وأيضا يتسبب الفقر وسوء الحالة المادية والبطالة في حدوث العنف الأسري.