صرح السفير عمرو الجويلي سفير مصر لدى صربيا -اليوم السبت- بأن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بحث مع رئيسة الجمعية الوطنية الصربية مايا جويكوفتش، سبل تعزيز التعاون البرلماني والتنسيق في إطار الاجتماعات الدولية، بما في ذلك دعم المبادرات المصرية في المنتديات متعددة الأطراف. وانعقد اللقاء على هامش أعمال الدورة ال 282 للجنة التنفيذية والدورة ال 141 لجمعية الاتحاد البرلمانى الدولى المنعقدة حالياً في بلجراد في الفترة من 11 إلى 17 أكتوبر الجارى. واشار "الجويلى" إلى أن التعاون البرلماني مع صربيا شهد نقلة نوعية منذ الزيارة، الأولى من نوعها، التى قام بها الدكتور على عبد العال إلى بلجراد في يوليو 2018، والتي ألقى خلالها كلمة أمام جلسة خاصة للجمعية الوطنية الصربية أذيعت مباشرة على قنوات الإعلام الوطنية، وشهدت أيضاً استضافة البرلمان الصربى لمعرض الوثائق التاريخية بمناسبة الذكرى ال110 للعلاقات بين البلدين بتنظيم من الأرشيف الوطنى اليوغوسلافى، تخللها أداء النشيد الوطنى المصرى بفرقة كورال "باريلى" المرموقة. وأضاف سفير مصر لدى صربيا أن رئيس الجمعية الوطنية حرصت على زيارة مصر في يونيو الماضى لنقل الدعوة إلى السيد رئيس الجمهورية من رئيس جمهورية صربيا لزيارة بلجراد، وهى الدعوة التي جددتها رئيسة البرلمان خلال استقبالها للسيد رئيس مجلس النواب. وأكدت دعم صربيا لمبادرات مصر في العلاقات متعددة الأطراف، ولحقوقها القانونية فيما يتعلق بالموارد الطبيعية، وتقديرها لجهود مكافحة الإرهاب الذى يع تهديداً للمجتمع الدولي بأكمله. وعبرت رئيسة البرلمان الصربي خلال اللقاء عن سعادتها لما شهدته زيارتها للقاهرة من توقيع لأول مذكرة تفاهم للتعاون البرلماني بين البلدين، معبرة عن تطلعها لتفعيلها بأنشطة مشتركة خلال الفترة المقبلة. وأوضح "الجويلى" أن تلك الدفعة في التعاون البرلماني رفيع المستوى جاءت لتتوج استئناف مجموعة الصداقة البرلمانية الصربية مع مصر أعمالها في فبراير 2018، عززها استضافة السفارة للقاء الأول لمجموعتى الصداقة البرلمانية فى مصر وصربيا، برئاسة كل من "دوبرافكا فيلبوفسكى" نائبة رئيس البرلمان عن الجانب الصربى والدكتور "كريم درويش" رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب عن الجانب المصرى إثر تسميته رئيساً للجمعية المتوسطية البرلمانية لعام 2020 في الانتخابات التي أجرتها في بلجراد في فبراير الماضى