فرضت الولاياتالمتحدة اليوم الخميس، عقوبات على أربعة أفراد من عائلة جوبتا الجنوب أفريقية التي تورطت في قضية الفساد الخاصة بالرئيس السابق جاكوب زوما. واجه زوما، الذي اضطر للاستقالة العام الماضي، استجوابا بشأن مزاعم بالسماح لاستغلال النفوذ خلال فترة ولايتيه بالمنصب، التي شهدت منح عائلة جوبتا عقودا حكومية مربحة. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات الأمريكية استهدفت أجاي جوبتا وأتول جوبتا وراجيش جوبتا وسليم إيسا لضلوعهم في الفساد في جنوب أفريقيا. ويتم بموجب العقوبات تجميد كل الممتلكات الخاصة بهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتمنع العقوبات أيضا كل أشكال المعاملات المالية من جانب أشخاص أمريكيين تشمل أي ممتلكات خاصة بأفراد عائلة جوبتا. وقال سيجال ماندلكر، المسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية، في بيان إخباري: "استغلت عائلة جوبتا صلاتها السياسية للانخراط في أعمال فساد ورشى واسعة النطاق والحصول على عقود حكومية وإساءة استغلال أصول الدولة". ويتم اتهام عائلة جوبتا بأنها متورطة في العديد من المشاريع التي يُزعم أنهم سرقوا من خلال مئات الملايين من الدولارات من خلال صفقات غير مشروعة مع حكومة جنوب إفريقيا. وكان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي قد أجبر زوما على الاستقالة في فبراير 2018. وكان الحزب قد دمر جراء الفضائح. وتعهد خلفه الرئيس سيريل رامافوسا بعدم التهاون إطلاقا مع الفساد .