تزين مباراة الديربي الحامية بين أيه سي ميلان وضيفه إنتر ميلان المقرر إقامتها اليوم السبت منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وهي الجولة التي ستشهد مواجهات سهلة للفرق الكبرى في المسابقة. وانفرد إنتر ميلان في الجولة الماضية بصدارة الترتيب برصيد تسع نقاط محققا العلامة الكاملة بالفوز بمبارياته الثلاث السابقة، وذلك عقب فوزه الصعب على أودينيزي، الذي لعب بعشرة لاعبين، 1 / صفر، ولكن الفريق وجد مشاكل كبيرة في مباراته الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وتعادل بشق الأنفس مع ضيفه سلافيا براغ 1/1. وقال أنطونيو كونتي مدرب الفريق :"كان بإمكاننا فعل أكثر من ذلك, أتحمل المسؤولية لأن هذه ليست نوعية كرة القدم التي نريد أن نلعبها وليست ما نتدرب عليه". وأضاف :"نحتاج أيضا لتطوير شخصيتنا، ولهذا تحدثت حول الرحلة التي نحن بصددها. يجب على اللاعبين أن يحافظوا على هدوئهم، هذه خطوات طبيعية عندما تكون في مرحلة النمو". ويتوقع أن يكون هناك تحسنا بشكل أكبر في ميلان من بدايته المتذبذبة في هذا الموسم، وحرم ميلان من المشاركة في الدوري الأوروبي بسبب مخالفات مالية. ويملك ميلان ست نقاط، وذلك بعد تحقيق انتصاره الثاني على فيرونا، الذي لعب بعشرة لاعبين، 1 / صفر. وقال ماركو جيامباولو، المدرب الجديد للفريق :" الفريق الذي يدافع بعشرة لاعبين دائما ما يجعل المباراة صعبة. ولكننا ننمو. هناك العديد من الأشياء لتطويرها. لا أخفي المشاكل، حتى بعد الفوز". وظهرت مشاكل حتى الآن لفريق يوفنتوس، حامل اللقب، وذلك بعد تعادله مع أتلتيكو مدريد 2 / 2 الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، علما بانه كان متقدما بهدفين نظيفين. وكان هذا بمثابة جرس إنذار ليوفنتوس، بعد سقطة أخرى في الجولة الماضية بالدوري حيث كان متقدما بثلاثة أهداف نظيفة على نابولي، الذي استطاع أن يعادل النتيجة، إلا أن يوفنتوس سجل هدفا بنيران صديقة في الوقت القاتل ليفوز بالمباراة 4 / 3. واستطاع أتلتيكو أن يعادل النتيجة من كرتين ثابتتين، وهو ما أثبت أن دفاع يوفنتوس بحاجة للتطور. وأكد ماوريتسيو ساري، الذي تولى تدريب يوفنتوس خلفا لماسيمليانو أليجري، أن تلقي هذه الأهداف يعد عقوبة للفريق. وكانت أولى مباريات أتالانتا في دوري الأبطال سيئة للغاية بعدما تلقى خسارة برباعية نظيفة من مضيفه دينامو زغرب الكرواتي. ويلتقي يوم السبت، فريق يوفنتوس مع ضيفه فيرونا، فيما يستضيف أودينيزي فريق بريشيا.