عربي: البعثة الأمريكية تمول المشروع بالكامل والترميم بأيدي مصرية خالصة قال مدير عام معبد الأقصر، أحمد عربي، إن وزارة الآثار تستعد خلال الفترة المقبلة، للبدء في مشروع إعادة تنصيب تمثال للملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر، بالتعاون مع معهد شيكاغو للدراسات الشرقية، مشيراً إلى أنه «لن يتم البدء في ترميمه قبل دراسة وتسجيل القطع الأثرية للتمثال، الموجودة حالياً على مصاطب في فناء المعبد». وأضاف عربي، في تصريحات ل«الشروق»، أن البعثة تقوم بتمويل المشروع بشكل كامل من خلال توفير كافة المواد التي يتم بها بناء وترميم التمثال، أما الجانب الفني ورفع الكفاءة سيكون مهمة المرممين المصريين الذين يتميزون بذلك. وأوضح أن جزء من التمثال مقام بالفعل أمام المعبد وجاري العمل على استكمال باقي الاجزاء الناقصة له التي تم عمل حفائر عليها داخل المعبد، مشيرًا إلى أن التمثال مصنوع من الجرانيت الأحمر وسيبلغ ارتفاع التمثال بعد إعادة تنصيبه 7 أمتار، وأن التمثال يصور الملك رمسيس الثاني في الهيئة الأوزيرية «أي في وضع اليدين مضمومتان على الصدر، والقدمان متلاصقان، وهو وضع التحنيط أو المومياء». وتابع أن الوزارة انتهت من ترميم 3 تماثيل في واجهة المعبد، لاستكمال التماثيل الستة في الواجهة، قبل أن تتجه للعمل بالواجهة الغربية، لترميم واستكمال التماثيل الموجودة بها»، مشيراً إلى أن «الواجهة الغربية تضم تمثالين أوزيرين للملك رمسيس الثاني. وأشار إلى أن «رسومات» تظهر شكل الواجهة الخارجية للمتحف وبها 6 تماثيل من بينهم اثنين يتخذوا وضعية الجلوس وال 4 الآخرين واقفين، كما أن الرسومات تبين وجود مسالتين بالمعبد، موضحًا أن التماثيل الجديدة الخاصة بالملك رمسيس الثاني تعود للأسرة ال19 واقفاً من الجرانيت الأحمر، وتم العثور علي بقايا وكتل هذه التماثيل في حقبة الخمسينات خلال الفترة من 1958 إلي 1961 أثناء حفائر الدكتور محمد عبد القادر الأثري الكبير. وكان وزير اللآثار تفقد الأسبوع الماضي، الجانب الغربي لمعبد الأقصر، للوقوف على حالة أحد التماثيل المهدمة جزئيا للملك رمسيس الثاني تمهيداً لترميمه واستكمال أجزاءه ليزين من جديد الجهة الغربية للفناء الأول من المعبد.