حث سفراء أمريكاوبريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى ليبيا على العودة للعملية السياسية في البلاد. جاء ذلك خلال استضافة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر والسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الإثنين بمقر مكتب العمل الخارجي للبعثة الدبلوماسية الأمركية في تونس، سفراء كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا لدى ليبيا،بحسب بيان للسفارة الأميركية في ليبيا عبر حسابها على موقع «تويتر». وقال البيان،الذي أورده موقع"بوابة الوسط" الليبية إن لقاء شينكر والسفراء الأربعة يأتي «ضمن الجهود الدولية المستمرة المبذولة لوقف القتال في طرابلس، وحثوا على العودة السريعة للعملية السياسية بوساطة الأممالمتحدة». كان شينكر التقى، يوم السبت، مبعوث الأممالمتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، بمقر البعثة الدبلوماسية الأميركية التي تعمل موقتًا من تونس. وقالت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا عبر حسابها على موقع «تويتر» إن لقاء سلامة وشينكر «تطرق إلى الأوضاع الراهنة والاستحقاقات الإقليمية والدولية الآنية المتعلقة بليبيا". يشار إلى أن ليبيا تشهد صراعا مسلحا بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق المدعومة دوليا. وتعمل السفراء لدى ليبيا من العاصمة تونس منذ 2014عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين فصائل متصارعة في طرابلس.