قرر أحمد البلتاجي، رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة حبس طالبة 4 أيام على ذمة التحقيقات لقتلها شقيقتها التي هددتها بفضح علاقتها العاطفية بشاب أمام والدها فقتلها خوفا من الفضيحة. كما أمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة المجنى عليه بعد عرضها على الطب الشرعي لمناظرتها وبيان سبب الوفاة. وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة قائلة "أنها لم تقصد قتل أختها ولكنها تشاجرت معها خوفا من أن تفتن عليها، بعد أن سمعتها تتحدث مع شاب بالهاتف وعلمت بعلاقتهما العاطفية وهددت بإخبار والدهما فحدثت مشادة تطورت لمشاجرة، ولم تدري إلا وشقيقتها جثة هامدة بين يديها". فيما استمعت النيابة لأقوال والد المتهمة والمجني عليها الذي أكد انه كان في عمله كسائق وتم إبلاغه تليفونيا بوفاة ابنته الصغرى بأزمة قلبية مفاجئة، وخلال السير في إجراءات الدفن فوجئ باكتشاف مفتش الصحة وجود شبهة جنائية في الوفاة لتكشف المباحث ملابسات الحادث. وكان اللواء طارق عجيزي، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارا من العميد إسماعيل عبد الله، مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، بورود بلاغا من مفتش صحة مكتب بهتيم بحضور "م ع ا" سائق من منطقة القطاوي لمكتب الصحة، لوفاة ابنته "ش م ع " البالغة من العمر 14 عاما طالبة وفاة طبيعية بشقته ورغبته باستخراج تصريح دفن لها. وبالانتقال وتوقيع الكشف الطبي على جثة المتوفاة تبين وجود إصابات ظاهرية بمنطقة الرقبة عبارة عن تجمع دموي ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. وبالفحص تبين حدوث خلاف بين المتوفاة وشقيقتها الكبري "ن م ع" البالغة من العمر 17 عاما طالبة بسبب سماع المجني عليها لشقيقتها الكبرى أثناء تحدثها هاتفيا مع أحد الأشخاص الذي تربطها به علاقة عاطفية ولدى علم الأخيرة بأقدام شقيقتها على أخبار والديها بالأمر حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قامت على أثرها الشقيقة الكبري بدفع شقيقتها المتوفاة على سرير غرفة النوم وخنقها بقطعة قماش بلوزة حتى فارقت الحياة.