4 حركات مسلحة فى دارفور تعتزم إجراء مفاوضات مع الحكومة السودانية المقبلة ذكرت مصادر سودانية أن وداد بابكر زوجة الرئيس المعزول عمر البشير، وضعت قيد الإقامة الجبرية داخل منزلها الفخم، فى حى كافورى ببحرى فى العاصمة الخرطوم. وقالت المصادر التى لم تذكر اسمهما لموقع «تاستى نيوز» المحلى، إن السلطات أخضعت بابكر للإقامة الجبرية منذ سقوط حكومة زوجها فى 11 إبريل الماضى، ووضعت لها حراسة عسكرية مشددة. وترددت أنباء كثيرة عن هروب زوجة البشير إلى جوبا عقب سقوط نظام زوجها، لكن أتينغ ويك أتينغ السكرتير الإعلامى لرئيس دولة جنوب السودان، نفى أن تكون لدى سلطات بلاده أى فكرة عن مكان وجود زوجة البشير، وقال: «ليس لدينا أى فكرة حول هذا الموضوع فى جنوب السودان». كانت زوجة البشير تتمتع بنفوذ كبير فى البلاد، بحكم أنها السيدة الأولى أو «الهانم» كما يلقبها السودانيون، منذ زواجها بالبشير عام 2001 بعد مقتل زوجها اللواء إبراهيم شمس الدين أحمد، بحادث طائرة هليكوبتر عام 2001، ولديها 5 أبناء من زوجها الأول. وعقب زواج البشير ببابكر، دعا الشباب وقادة الجيش إلى الزواج من أرامل الشهداء فى القوات المسلحة، اقتداء به. وتتهم المعارضة السودانية زوجة الرئيس الثانية بالفساد، وأنها تضع يدها على أراض وأملاك شاسعة، إضافة إلى أرصدة تقدر بمئات الملايين من الدولارات فى بنوك أجنبية. من جهة أخرى، أعلنت أربع حركات مسلحة سودانية بارزة تقود تمردا فى إقليم دارفور، أمس الأول، فى بيان، اتفاقها على الشروع بمفاوضات مع الحكومة السودانية المقبلة. ووقع على البيان رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالى، الهادى إدريس يحيى، ورئيس حركة تحرير السودان، منى أركو مناوى، وجميعهم مقيمون فى جوبا، عاصمة جنوب السودان. وكان رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، دعا الجبهة الثورية والقوى السودانية المسلحة إلى اجتماع فى جوبا، للمساعدة فى توحيد موقفها تمهيدا للدفع نحو إحلال السلام فى جارته الشمالية. وأعربت الحركات الأربع، فى بيانها، عن تمسكها «بالسلام العادل الشامل، الذى يخاطب جذور المشكلة السودانية ويعالج آثار الحرب وبواعث التهميش، مع بذل كل الجهود لإحلال السلام متى ما توفرت إرادة السلام لدى السلطات الانتقالية»، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.