وزير الأوقاف يهنئ الرئيس والشعب بالعام الهجري الجديد

هنأ وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد، سائلا الله أن يجعله عام أمن وأمان ويمن وبركة على مصر وسائر بلاد العالمين.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالعام الهجري الجديد بحضور محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال (نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي)، والشيخ صالح عباس (نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف)، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة والسفراء والعلماء.
وقال وزير الأوقاف - في بداية كلمته - إن "أبا بكر الصديق قال للرسول - صلى الله عليه وسلم - وهما في الغار لو نظر أحدهما تحت قدميه لرآنا، فكان جواب النبي كما عبر القرآن الكريم (لا تحزن إن الله معنا)، مشيرا إلى أن الإدراك نوعان أحدهما بالبصر والآخر بالبصيرة (بنور الله)، فهو القادر - سبحانه وتعالى - أن يعطي إدراك البصيرة لمن يشاء متى يشاء فينظر بنور الله وهذا ما أدركه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فما داموا هم مع الله فإن الله معهم.
وأكد أن الله مع الصابرين والمؤمنين ومع الذين اتقوا والذين هم محسنون، مبينا في الوقت ذاته أن التقوى تعني أن تكون واقفا عند حدود الله فيجدك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك؛ أما الإحسان فهي المسابقة في الخيرات.. مستشهدا بالحديث النبوي الذي يقول ي صلى الله عليه وسلم: "إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مغاليق للخير مفاتيح للشر فطوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر".
وأضاف الوزير أن الإنسان الذي يحب دينه أو يزعم أنه يحب دينه فعليه أن يدرك أن العمل بدين الله عطاء، مدللا على ذلك بحادثة الهجرة؛ التي تبرز عطاء الفقراء من المهاجرين الذين خرجوا من ديارهم وأموالهم لا لدنيا يصيبوها أو امرأة ينكحونها وإنما خرجوا ابتغاء مرضاة الله، مستشهدا بقول الله تعالى: "للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من اللَّه ورضوانا وينصرون اللَّه ورسوله أولئك هم الصَادِقُون".