استأنفت نيابة العياط على قرار قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة بإخلاء سبيل الطفلة أميرة، بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، على خلفية اتهامها بقتل سائق سيارة ميكروباص استدرجها لمنطقة جبلية بالعياط وحاول اغتصابها في القضية المعروفة إعلاميًا ب"طفلة العياط". الجدير بالذكر أن القضية بدأت أحداثها أثناء دخول طفلة لمركز شرطة العياط تحمل سكينا في يدها ملطخة بالدماء وتخبر القوات الأمنية بأنها قتلت سائقا حاول التعدي عليها جنسيا. وبانتقال القوات الأمنية للمكان عثروا على جثة السائق وبالاستعلام من الفتاة قررت بعد مناقشات عدة أنها حضرت في موعد عاطفي مع صديقها بحديقة الحيوان بالجيزة وأن صديقها اصطحب معه صديق آخر له "المتهمان في الواقعة" وأثناء تواجدهما بالحديقة وبسبب الزحام تاهت الفتاة من صديقها. وأضافت الطفلة أن هاتفها المحمول رن برقم صديقها وبالإجابة سمعت صوت القتيل يخبرها بعثوره على الهاتف المحمول وانه متواجد بمنطقة العياط وطلب حضورها للحصول على الهاتف، مشيرة إلى أنها فور وصولها للمكان المتفق عليه أخبرها السائق بأن صاحب الهاتف حضر وأخذه. وتابعت الفتاة أن السائق طلب منها توصيلها لمكان توجهها خاصة وأنها ستتجه لطريقه فوافقت وفور استقلالها السيارة اصطحبها السائق لمدق جبلي بمنطقة العياط وأخرج سلاحا أبيض وهددها به وطلب منها مجارته في محاولة لاغتصابها جنسيا، منوهة أنها حاولت مجاراته حتى ترك السكين ونزل من السيارة. ولفتت الطفلة إلى أنها أمسكت السكين وبادرت بطعن السائق طعنتين إلا أنه طاردها مرة أخرى فنهالت عليه بالطعنات لتسقطه أرضا بحوالي 14 طعنة حتى أزهقت روحه وسلمت نفسها لمركز الشرطة فأمرت النيابة بحبسها وصديقيها 4 أيام على ذمة التحقيقات.