أعلنت منظمة الصحة العالمية أن لقاحات الإنفلونزا تحظى بسجل راسخ من المأمونية والفاعلية فى جميع المراحل العمرية، ولم تسجل أعراضا جانبية خطيرة إلا فى حالات نادرة، وأن لقاحات الإنفلونزا الجائحية (إتش1 إن1) مأمونة، ومرت بنفس عملية الاختبار والموافقات التى تمر بها الإنفلونزا الموسمية، ومن الضرورى أن نشير إلى أن مسألة مأمونية وفاعلية اللقاحات ذات أهمية قصوى، ولن تسمح منظمة الصحة العالمية أو أى هيئة تنظيمية وطنية أو عالمية بأى حال باستخدام لقاح لا تشعر أنه مأمون وفعال. وأشارت المنظمة فى بيان أمس الأول أنه «كما هو الحال لجميع اللقاحات يمكن أن تظهر أعراض جانبية عادية مثل الحمى وآلام العضلات والأربطة والصداع وكلها أعراض عادية». ولفت البيان إلى أن «فوائد اللقاحات تفوق بمراحل أعراضها الجانبية ومخاطرها المحتملة» ونوه البيان إلى أن المنظمة نجحت فى «تأمين الحصول على نحو 200 مليون جرعة من لقاح إنفلونزا الخنازير كتبرعات من بعض الشركات المنتجة للقاح، من 9 بلدان، وسوف يتم توزيع هذه الكميات على 96 دولة من البلدان النامية التى لا يمكنها الحصول على اللقاح، كما تسعى المنظمة لتدبير 100 مليون جرعة عن طريق التبرع لتغطية 10% على الأقل من السكان فى البلدان النامية. ووصل عدد حالات الإصابة بالمرض فى مصر إلى 1136حالة، تم شفاء 1084 منهم، ووفاة 3، ويتبقى بالمستشفيات 49 لتلقى العلاج. ومن المقرر أن يصل مصر 80 ألف جرعة من اللقاح الجديد لمصر، سيتم تطعيم الحجاج المسافرين لأداء المناسك بها قبل مغادرتهم البلاد.