بدون مأذون.. سميرة عبدالعزيز تروي قصة زواجها من محفوظ عبد الرحمن في تونس

• أعجبت بكتاباته قبل أن تراه وجمعهما أكثر من عمل.. ووصفته بالمنحة الكبيرة
قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز، إنها أعجبت بكتابات زوجها الراحل الكاتب محفوظ عبد الرحمن من قبل أن تراه، موضحة أنها تعرفت على زوجها من خلال أعماله حيث شاركت فى أول عمل بينهما فى مسلسل «عنترة» قبل أن تراه لأنه كان مقيما في الكويت حينها.
وأضافت في تصريحات لفضائية «Ten»، اليوم الاثنين، أنها شاركت في عمل آخر له مسلسل «محمد الفاتح»، ولكنها اعترضت على حجم الدور، وأبلغت المخرج فطلب منها الذهاب للمؤلف، وذهبت وتقابلوا لأول مرة وطلبت منه تكبير الدور فرفض، معقبة: «قالي أسف مش هقدر أكبر الدور، ووضعنى في حيرة شديدة ولكن حبي لكتاباته وافقت على وعد منه أن يديني دور أكبر في المسلسل القادم».
وأوضحت أنه طلب منها الزواج أثناء تصوير مسلسله الجديد الذي شاركت فيه «عجوز في غرناطة»، ولكنها طلبت منه مهلة للتفكير، متابعة: «قولتله أنا عندي تجربة قبل كده وعايزة أتفرغ للفن، قالي أنا كمان عندي تجربة وأولاد وخدنا أرقام بعدض على وعد بالتفكير، وفضلنا نتكلم طول الفترة دي، وبعدها بسنة اتقابلنا في تصوير مسلسل لحم يحترق وكنا هنصوره في تونس قالي مش فكرتي قولتله أه ووالدي ووالدتي وافقوا قالي يلا نتجوز، وكنت بقوله طيب لما نرجع مصر، قالي هنتجوز دلوقتي».
ولفتت أنها وافقت على الزواج ولكنهما واجها مشكلة الزواج المدنى فى تونس، موضحة أن الزواج بدون مأذون فى تونس، وكان الحل الوحيد العودة للقاهرة، وطلب مني ذلك حينها لكني رفضت حرصًا على مصلحة التصوير والعمل، حتى جاء لنا الزملاء بالحل.
وتابعت: «تزوجنا على الطريقة الإسلامية بواسطة شيخ كان يشارك في العمل، دون كتابة الكتاب لحين رجوعنا إلى مصر وتسجيل الزواج، وكان جميع الحضور شاهدين وشاركوا في الحفل، وبعت جاب الأولاد بنتي وبنته عشان يقضوا معانا فترة تصوير المسلسل، وهو كان منحة كبيرة جدا من ربنا».