أكد قائدا قوات حرس الحدود الايراني والإماراتي، اليوم الثلاثاء، على تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتأمين منطقة الخليج وبحر عمان. جاء ذلك خلال لقاء العميد قاسم رضائي، قائد حرس الحدود الإيراني، مع قائد قوات خفر السواحل الإماراتي، العميد محمد علي مصلح الأحبابي، والوفد المرافق له في طهران، لبحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وقال قائد قوات حرس الحدود الإيراني خلال اللقاء، وهو الأول منذ عام 2013، إنه سبق للجمهورية الاسلامية الايرانية بأن أقامت علاقات تاريخية عريقة وعلى مختلف الأصعدة والمجالات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن هذه العلاقات اليوم متواصلة بين المستثمرين والصيادين ورجال الاعمال. وذكر العميد رضائي، أن موضوع حماية الحدود يحظى بأهمية خاصة ويشكل جسرًا بين الجانبين، وأن النهوض بمستوى العلاقات الثنائية يسهم في توفير الأمن المستدام لشعبي البلدين. كما أكد العميد رضائي على تنمية التعامل الحدودي (بين إيرانوالإمارات)، بهدف تيسير الظروف لرجال الأعمال والصيادين والسياح وانتفاع الشعبين من هذه العلاقات الجيدة. وقال رضائي: "نستطيع من خلال النهوض بمستوى التعاون الثنائي، أن نقيم ملتقيين سنويًا في طهران وأبوظبي، فضلًا عن لقاءات ميدانية في المناطق الحدودية بين قادة البلدين لاحتواء المشاكل الحدودية والعمل على حلها. من جانبه، أكد قائد قوات خفر السواحل الإماراتي على ضرورة الرقي بمستوى العلاقات الحدودية، ومواصلة الإجراءات المشتركة والتنسيق المستدام بهدف تأمين التجارة وسلامة الملاحة البحرية. وشدد على ضرورة إعادة الصيادين الذين يدخلون عن طريق الخطأ المياه الإيرانية أو الإماراتية إلى القوات الحدودية في كلا البلدين. يذكر أن ست سفن تعرضت لهجمات، أربع قرب مياه الإمارات واثنتان في خليج عمان خلال شهري مايو وحزيران يونيو.