علق الإعلامي عمرو أديب، على غضب الصيادلة من التصريحات التي نقلت على لسان وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «بيتقال أنها قالت ميهمنيش غياب 10 صيادلة والمهم الممرضة، لو ده اللي تم الصيادلة ليهم حق يزعلوا ولكن هي لم تقصد التصريح بهذا الشكل وخانها التعبير». وأضاف في برنامجه «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأحد، أن وزيرة الصحة لم تقصد إهانة الصيادلة أو الإساءة لهم، ولكنها كانت تتحدث عن أهمية دور التمريض، لافتًا إلى أهمية التمريض في المنظومة الطبية بالخارج. وتابع: «الناس بقت ماشيه بتسجل وتاخد الكلام تصنفة، وهي أكيد لم تقصد إهانة الصيادلة شيء مش منطقي، وكذلك وصفوها بالتنمر بالتخان والمحجبات، الوزيرة محجبة أصلا هتتنمر على المحجبات إزاي، واللي حصل أنها وضعت إيدها على جرح الصيادلة». وأوضح أن مصر بها عدد كبير من الصيادلة وعجز في الأطباء، وتصريحات وزيرة الصحة عن اللياقة البدنية والسمنة؛ لتستطيع الأطقم الطبية القيام بأعمالها على أكمل وجهة، وهذه مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على السمنة. وتابع: «إزاي نبقى بنقول للمريض لازم تخس وصحتك، والممرضة عندها سمنة، وكذلك الحجاب الطويل لمكافحة العدوى بيكون في شروط معينة وضوابط حتى لا يتعلق به دماء وملوثات». وسادت حالة من الغضب بين الصيادلة، بسبب ما وصفوه بالإساءة التي وجهتها وزارة الصحة لهم، أمس السبت، خلال زيارتها لبورسعيد، لمتابعة التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي، بسبب تصريحات الوزارة بأن غياب الصيادلة لا يشعرها بأزمة، وأن غياب ممرضة أكثر تأثيرا من غياب 100 صيدلي. وأصدر مجلس نقابة صيادلة بورسعيد، برئاسة الدكتور عبد الوهاب قوطة، اليوم الأحد، بيانا إعلاميا عبَّر عن استيائه الشديد من تصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماعها مع صيادلة بورسعيد بالمبنى الإداري لمجمع هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.