تشارك المطربة ديانا كرزون فى مهرجان جرش للثقافة والفنون فى دورته الرابعة والثلاثين مساء 25 يوليو على المسرح الجنوبى ومن المقرر أن تقدم أغنيتها الجديدة «أردنية هالليلة» إلى جانب وصلة ميدلى من الفلكلور الشامى وتختتم الليلة بأغنية «فرحتنا الليلة»، كما أن فيروز ستكون حاضرة بصوت ديانا بالإضافة إلى أغنية مغربية وأغنيات من تراث بلاد الشام لتضع بصمتها الفنية فى هذا المهرجان العريق ببرنامج متنوع. إدارة مهرجان جرش وصفت دايان بعروس المهرجان وأن وجودها على أعرق المسارح العربية فى مدينة جرش الأثرية وعلى المسرح الجنوبى فى ليلة أردنية جرشية استمرارا لتاريخ الرومان وأساطيرهم. ديانا كرزون ينتظرها بعد جرش صيف ساخن نظرا لمشاركتها فى إحياء عدد من الحفلات حيث تغادر إلى ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية ثم تكون محطتها بعد تلك الجولة فى فلسطين بالإضافة إلى أنها ستكون نجمة مهرجان صيف عمان يشاركها مجموعة من الفنانين فى هذا المهرجان علما بأن القائمين على المهرجان ارتكزت فكرتهم من خلال هذا المهرجان بهدف إتاحة الفرصة أمام العائلات الأردنية والعربية لحضور جميع برنامج صيف عمان بشكل مجانى. يشار إلى أن برنامج ديانا كرزون مزدحم من حيث اللقاءات التليفزيونية؛ حيث عادت إلى الأردن قادمة من القاهرة بعد أن قامت بتسجيل حلقة لبرنامج «سهرانين» رافقها فى هذه الحلقة النجم المصرى مصطفى فهمى ويقدم البرنامج الممثل أمير كرارة علما بأن الحلقة ستعرض فى شهر سبتمبر القادم. كما تستعد ديانا كرزون حاليا لتسجيل مجموعة من الأغنيات من أبرزها أغنية باللهجة الخليجية وأغنية باللهجة المصرية واللبنانية بالإضافة إلى عدد من الأعمال الغنائية الأخرى سيتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من جميع الأمور الفنية الخاصة بتلك الأعمال. كانت ديانا أحيت قبل أيام حفلة فى سيدنى بأستراليا وأخرى فى قبرص للجاليات العربية، أما عن آخر مهرجان شاركت فيه فهو «موازين» فى المغرب الذى أقيم أخيرا قدمت فيه ليلة غنائية تميزت بالحضور الكبير من الجماهير المحبة لصوت سوبر ستار العرب ديانا كرزون، وشهد الحفل تفاعلا مع مجمل أغنياتها والتى رافقها الجمهور بترديدها لتكون نجمة المهرجانات العربية ومحط إعجاب وتفاعل جميع وسائل الإعلام المغربية والعربية. بدأت ديانا كرزون مشوارها الفنى بمشاركتها فى برنامج المسابقات الفنية سوبر ستار فى عام 2003 لتحصد لقب سوبر ستار العرب ووصفت فى ذلك الوقت بصاحبة الحنجرة الذهبية ليلمع صوتها عربيا.
