أكد الدكتور ناجى عوض مدير عام الطب البيطرى بالوادى الجديد، أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع فى تربية معيز البور وسيتم توفير سلالات البور بالتنسيق مع وزارة الزراعة فى ظل أنها نجحت تربيتها فى إحدى المزارع بقرية الراشدة بمركز الداخلة فى مزرعة كتجربة أولى تضم 50 رأسا. وقال عوض إن معيز البور تتميز بارتفاع وزنها الذى يتراوح ما بين 100 إلى 120 كيلو للذكور وتمتاز لحومها بانخفاض نسبة الدهون وتتأقلم بشكل سريع مع البيئة والطقس الذى تتربى به، وتتناول الأعلاف الجافة والخضراء ويتم متابعتها بيطريا لضمان عدم تعرضها للأمراض الوبائية. من جانبه قال أحمد محمد راغب أحد ابناء قرية الراشدة بمركز الداخلة والمنفذ لمشروع تربية ماعز البور، إن ماعز البور من السلالات الجيدة والمربحة حيث يتعدى وزن الذكر ال100 كيلوجرام، وفكرة المشروع بدأت بالتزامن مع إقامة مشروع لتدوير مخلفات النخيل بالقرية وإنتاج اعلاف الماشية، حيث يتغذى الماعز على الاعلاف التى يتم إنتاجها من مخلفات النخيل ولايتأثر بإرتفاع درجة حرارة الطقس فى الوادى الجديد، وكل 5 شهور تلد أنثى البور بواقع ولدتين فى العام. وأضاف راغب ل«الشروق»، أنه أنتج الجيل الأول من سلالات البور وينتظر إنتاج الجيل الثانى، وبدأ فى إدخال فكرة التهجين من خلال ذكور البور وأنثى الماعز البلدى والشامى لإنتاج سلالات مهجنة وصل وزنها إلى 70 كيلوجراما فى ظل ان الماعز البلدى والشامى وزنه الطبيعى لا يتعدى 35 كيلوجراما وسيتم بيع الماعز الهجين خليط البور والبلدى والشامى دون مغالاة على المستهلكين أو المربين الراغبين فى تحسين سلالات الماعز من أجل تشجيع ابناء المحافظة والمحافظات المجاورة على تربية البور والتوسع فى الثروة الحيوانية، بجانب توفير كميات من العلاف الناتجة من تدوير مخلفات النخيل بأسعار منحفضة لضمان تحقيق نتائج إقتصادية مرتفعة. جدير بالذكر ان اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، زار السبت الماضى مزرعة لتربية أغنام البور بقرية الراشدة بمركز الداخلة، حيث أشاد بتوافر السلالات الجديدة من ماعز البور والتى تساهم فى تنمية الثروة الحيوانية وتوفر كميات من اللحوم.